كرمت شركة طلبات 7 سائقين من فئة العقود الثابتة الذين يعملون على منصتها الخاصة بتوصيل الطعام، ونقلت ملكية مركبات التوصيل العاملين عليها من ملكية الشركة إلى ملكيتهم الشخصية، بعيد اتمامهم عامهم الثالث مع طلبات.

وقالت الشركة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن طلبات تأخذ على عاتقها تكريم ودعم سائقيها الذين يجسدون ذراعا تنفيذيا متميزا يعمل ضمن إطار مؤسسي، ويلتزم بأخلاقيات وتعليمات الشركة، مؤكدة أن التكريم جزء من سياستها التي تهدف إلى إحداث أثر إيجابي في حياة الناس وواقعهم، إلى جانب تنمية استثماراتها.

ولفتت الشركة إلى أن المكرمين السبعة هم جزء من حملة طلبات لتكريم السائقين الذين يتممون 3 أعوام عمل كاملة مع طلبات، مؤكدة التزامها تجاه سائقيها على اختلاف فئاتهم، باعتبارهم جوهر عملياتها، واضعة إياهم جميعا في صميم كل ما تقوم به.

وقالت الشركة في بيانها إنها تعمل على ضمان راحة السائقين إلى جانب الحرص على ضمان مستحقاتهم مع نموذج دفع وتعويض عن الرحلات خاصة ذات المسافات الطويلة على نحو عادل ومرن، كما تقوم بدفع مستحقات السائقين على أساس أسبوعي عوضا عن الدفع على أساس شهري، وهو ما يسهل تفاصيل حياتهم على نحو كبير.

وقال محمد الجراح وهو أول من قدم خدمات التوصيل محليا عبر طلبات، إن المزايا التي تقدمها شركة طلبات للسائقين العاملين معها مثل منح سيارة للسائق بعد 3 أعوام يمضيها مع الشركة، شجعته على التقدم للعمل مع الشركة، مشيرا إلى أن العمل مع طلبات يوفر ظروفا مريحة بشكل عام، ويسمح للسائق ببناء علاقات مهنية.

وبين الجراح الذي درس التوجيهي أثناء عمله مع طلبات الأردن، أن الشركة كانت مرنة ومتعاونة جدا معه، كما دعمته خلال فترة الدراسة الثانوية حتى وصل إلى مقاعد الدراسة الجامعية.

وأكد الجراح أنه اكتسب العديد من المهارات المهنية والذاتية خلال عمله مع طلبات، إذ تطور إحساسه بالمسؤولية وقدرته على حملها، كما زادت قدرته على الاعتماد على الذات.

أما مهند اللوباني أحد السائقين الذين كرمتهم الشركة، أكد تسجيل الشركة سيارة التوصيل باسمه، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستدفعه إلى مزيد من العطاء والبذل تحقيقا لاستراتيجية طلبات في خدمة الزبائن.

وأوضح أن الشركة تشمل سائقي التوصيل لديها بعدد من برامج الدعم مثل برنامج "لأنك طلبات" المخصص لمكافأة السائقين وتقدير جهودهم مع الخصومات المغرية والعروض الخاصة والحصرية لسائقي طلبات الأردن من مجموعة كبيرة من المتاجر.

ودعا اللوباني الذي يعمل على خدمات التوصيل مع طلبات منذ أكثر من 3 أعوام، الشباب إلى العمل على تقديم خدمات توصيل الطلبات المنزلية لكونها توفر عائدا ماديا مجزيا للشباب ضمن ظروف عمل مرنة ومناسبة خاصة لطلبة الجامعات.

--(بترا)