الطاقة تدرس عروضا للتنقيب عن النحاس والفوسفات والبوتاس الصخري والليثيوم

 تدرس وزارة الطاقة والثروة المعدنية أربعة عروض للتنقيب عن النحاس في ثلاث مناطق جنوب المملكة، بحسب وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة.
وقال الخرابشة خلال لقاء صحافي اليوم الأحد، إنه سيتم قريبا توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بهذا الخصوص، مؤكدا أن الوزارة ستركز على الاستثمار في ثروات معدنية لم تأخذ الاهتمام الكافي خلال السنوات الماضية.
وبين خلال اللقاء، أن الاهتمام سيشمل الذهب والبوتاس الصناعي والفوسفات والليثيوم وغيرها من الثروات المعدنية، مبينا أن المسوحات التي اجريت سابقا أظهرت وجود كميات مؤملة من معدن الليثيوم. وبخصوص إطلاق مشروع استكشاف خام الفوسفات في منطقة الرويشد، قال الخرابشة إن المشروع يعد مشروعا وطنيا وسينفذ بسواعد وقدرات وطنية، مؤكدا أن النتائج الأولية للاستكشاف عن الفوسفات في المنطقة مؤملة.
وأضاف أن العمل بدأ حاليا في منطقة مساحتها 120 كيلومترا من أصل 3000 كيلومتر، موضحا أن عمليات الاستكشاف تجري بالاعتماد على دراسات سابقة أكدت وجود الفوسفات بكميات تجارية.
وشدد الوزير على أهمية استخدام الفوسفات كمدخلات انتاج للكثير من الصناعات التحويلية، وأنه لم يسمح بتصدير الفوسفات الخام من هذا المشروع.
وأكد اهمية تكاملية مشروع الفوسفات وحقل الريشة الغازي في إنشاء مجمع صناعي في المنطقة الشرقية مستقبلا متوقعا الانتهاء من عمليات التنقيب عن الفوسفات نهاية العام المقبل.
وتطرق الوزير خلال اللقاء الصحافي إلى البوتاس الصخري في منطقة لسان البحر الميت التي تقع خارج امتياز شركة البوتاس العربية، وأهمية استغلال المخزون الاستراتيجي من البوتاس الصخري فيها، مشيرا إلى أن هناك مباحثات مع شركة البوتاس للعمل على استغلال هذا المخزون المهم.
وكانت الوزارة أطلقت العديد من الفرص لاستخراج المعادن الاستراتيجية كالنحاس والذهب والزركون والعناصر النادرة إلى مجموعة من الصخور الصناعية كالبازلت، والحجر الجيري النقي، والدولومايت، ورمال السيليكا، والزيولايت.
ويسهم قطاع التعدين بحوالي 6ر7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وحوالي 19 بالمئة من صادرات المملكة، ويعد الأردن من أكبر منتجي الفوسفات والبوتاس والبروم والأسمدة والأحماض الكيميائية في العالم.
--(بترا)