أحتفل في مدينة السلط مساء اليوم باضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد في السلط ، والذي أقامته  جمعية المحبة والرحمة الخيرية  ولجنة الكاريتاس السلط في منطقة شارع القدس عربية( شارع الستين) المطلة على القدس وبيت لحم.

وتم اضاءة أطول شجرة عيد ميلاد مجيد بطول 24 متر  للعام الثالث على التوالي وتم إطلاق اسم عليها " شجرة مئوية الدولة " بمناسبة الاحتفال بمئوية الدولة الأردنية ، وادارج مدينة السلط على قائمة التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو " مدينة التسامح والضيافة الحضرية".

وقال مندوب وزيرة الثقافة مدير مهرجان جرش مازن قعوار  في كلمة لها ان إدراج مدينة السلط على لائحة التراث العالمي الذي نفتخر به وهذا علامة حية وهي ثقافة لها جذور هذا الاردن عمقه اجدادنا ونحن نحتفل به وعيد الميلاد المجيد هو رسالة امل لنا جميعا.

وألقت القنصل الفخري هدى نفاع ان احتفالنا في مدينة السلط هذه البقعة العزيزة من مملكتنا الحبيبة التي أضافت إلى التراث العالمي جزء من تراثنا العريق وهو الاغنى في ثوابته والامعن في القدم والذي سيبقى رافدا لا ينضب.  

الرئيس الروحي لكنيسة الروم الاررثوذكس لمدينتي السلط والفحيص 

الارشمندريت خريستوفورس حداد واعرب عن تاريخ مدينة السلط وحاضرتيها والنومذج للمحبة والتسامح بمناسبة عيد الميلاد وان عيد الميلاد عيد المحبة

وأشاد النائب رائد سميرات بالتعايش المميز بين المسلمين والمسيحيين في مدينة السلط .     

وألقى رئيس بلدية السلط السابق المهندس خالد الخشمان كلمة أكد فيها ان مدينة السلط تميزت منذ القدم بالتعايش والتسامح بين أهلها مسلمين ومسيحيين وجاء إدراج السلط على قائمة التراث العالمي تتويجا لهذه المسيرة المباركة بقيادته الهاشمية. 

وأكد منسق لجنة كارتياس السلط ورئيس جمعية المحبة والرحمة ميشل فشخو في كلمته ان احتفالاتنا اليوم تتزامن مع احتفالنا بمئوية  الدولة الأردنية وإدراج السلط على قائمة التراث العالمي وهي تدليل على تعايش اهل الوطن بكل محبة وتسامح وعيش مشترك.

وألقى رئيس منتدى الوسطية احيا عربيات كلمة أكد فيها أننا في الاردن بقيادته الهاشمية قدم النموذج المعطاء في التعايش والتسامح بين مكوناته وهو نموذج نباهي به العالم.  

وفي نهاية الاحتفال الذي حضره فعاليات رسمية وشعبية ونواب ورجال الدين المسيحي تم اضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد في ابراج الستين المطلة على القدس وبيت لحم وجبال فلسطين