نظمت مديرية ثقافة الزرقاء في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي، مؤتمرا بعنوان "مئوية الدولة الاردنية"، برعاية مندوب محافظ الزرقاء الدكتور سعود الحربي وبحضور مدير ثقافة الزرقاء وصفي الطويل.

وتضمن المؤتمر الذي عقد ليوم واحد جلستين، حيث قدم الباحث الدكتور بكر خازر المجالي في الجلسة الأولى ورقة عمل تحدث فيها حول نشأة الدولة الأردنية من وحدة الضفتين إلى فك الارتباط ، مبيناً أن الأردن صمد بقيادته في سبيل وحدة الضفتين أمام المواقف غير المتوافقة مع الوحدة، فيما تطرق الباحث الدكتور عبد الباسط الزيود في ورقته التي قدمها إلى واقع التعليم العالي في الأردن وتطوره والمراحل التي مر بها.

وفي الجلسة الثانية للمؤتمر، قال مدير أوقاف الرصيفة الدكتور محمد فوزي في ورقته التي جاءت بعنوان "الأردن مسيرة السلم والاعتدال"، إن "الخطاب الديني في الأردن عنوانه رحمة للعالمين، فهو خطاب لا يقبل العصبية أو الإقصاء، ويسعى إلى محبة الآخر، ولو بقي الآخر على معتقده أو دينه، لأن الاختلاف والتنوع سنة ربانية".

وأشار إلى أن المؤسسات الدينية في الأردن، أسهمت في استمرارية خطاب إسلامي معتدل، اذ تم نشر رسائل بهذا الشأن للداخل والخارج من خلال رسالة عمان.

بدوره، بين الباحث أسامة الرحامنة في ورقته المعنونة بـ "تطور الحياة السياسية والبرلمانية في الأردن"، أن المملكة قامت منذ تأسيس الإمارة وعبر المئوية الأولى على أساس ديمقراطي، متوقفاً عند أهم مفاصل تطور الحياة السياسية والبرلمانيه لغاية وقتنا هذا.

كما بين الدكتور حسين العموش الذي أدار الجلسات، أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات لتسليط الضوء على المنجزات الوطنية وتعريف المجتمع وخاصة الشباب، بالمفاصل التي مرت بها الدولة الأردنية.

--(بترا)