التقى  وزير العمل نايف إستيتيه في مقر الوزارة  رئيس جامعة الطفيلة التقنية  الدكتور عمر نواف المعايطة وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين الجامعة والوزارة في  مجال التأهيل والتدريب تحت مظلة البرنامج الوطني للتشغيل.

وأكد إستيتيه ضرورة تعزيز الشراكة بين وزارة العمل وأذرعها كمؤسسة التدريب المهني وهيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية وجامعة الطفيلة التقنية للوصول إلى رؤية واحدة للتعليم المهني والتقني، باعتبار التعليم المهني وتطويره بحسب الوزير من أولويات وزارة العمل.

بدوره استعرض  الدكتور المعايطة، برامج الجامعة والمساقات التدريبية التي تقدمها للطلبة، مؤكداً  أهمية زيادة جاذبية التعليم المهني والتقني لزيادة أعداد الملتحقين به، مضيفاً أن الجامعة تركز على تمكين الشباب بالمهارات وخاضة في الجانب العملي لتأهيلهم لسوق العمل على أتم وجه. 

ولفت الدكتور المعايطه لاهمية ان تكون جامعة الطفيلة التقنية حاضنة للمشروع الوطني للتشغيل على مستوى جنوب المملكة ، وقال ان هذه خطوة اولى على طريق تحقيق التنمية البشرية ، وجزء اساسي من النماء المستدام الذي يعد الانسان حجر الزاوية فيه ، مشيرا الى ان تطوير مهارات الشباب ورفع كفاءتهم وقدراتهم المعرفية هي الطريق الاقصر للتنمية البشرية ، بما يضمن فرصة عمل ملائمة لكل متدرب او متعلم .