فريدريش ناومان تنظم مؤتمرا حول الهجرة الوافدة

نظمت مؤسسة "فريدريش ناومان من أجل الحرية"، اليوم الثلاثاء، موتمرا تحت عنوان الهجرة الوافدة: التحديات والفرص الاقتصادية، تحت رعاية وزير العمل نايف استيتية بحضور مجموعة من أصحاب المصلحة من برلمانيين وبرلمانيات وصناع قرار وخبراء وأكاديميين ومؤسسات مجتمع مدني محلية ودولية وشباب.
وقال مدير تطوير البرامج في المؤسسة معتصم محادين، وفق بيان صدر عن المؤسسة، أن المؤتمر يأتي كجزء من عملية تطوير دراسات وأبحاث تعنى بالوقوف على أبرز الفرص الاقتصادية التي يمكن أن يبنى عليها برامج ومشاريع مرتبطة بموضوع الهجرات الوافدة تحت مبدأ "تحويل الأزمة إلى فرصة".
وأشار إلى أن مؤسسة "فريدريش ناومان" تسعى إلى فتح آفاق التعاون مع الجهات ذات العلاقة كالقطاع العام والخاص ومجلس النواب ومؤسسات المجتمع المدني، للعمل على تطوير برامج تركز على بناء الأفراد والمؤسسات، آخذة بعين الاعتبار مجموعة من المبادئ كحقوق الإنسان، واقتصاد السوق، وحرية التنقل، وتحفيز الإبداع والابتكار الذي بدوره ينعكس على المجتمع من شتى النواحي. وتخلل المؤتمر جلستان نقاشيتان، شارك بالجلسة الأولى العين الدكتور محمد المومني والدكتور خالد البكار والنائب أسماء الرواحنة وآمال شابسوغ. وناقشت الجلسة تحديات الهجرة الوافدة واللاجئين وأثر هذه الهجرات المتعاقبة على الأردن من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وأبرز الفرص المتاحة. وعبر المتحدثون عن ضرورة تحويل الأزمات إلى فرص من خلال وضع استراتيجيات ذات فائدة وطنية تنعكس على الوضع الاقتصادي مع ضمان حفظ الحقوق للجميع، مشيدين بدور الأردن الإيجابي في ملف اللاجئين. وتناولت الجلسة الثانية، سبل تعزيز الفرص الاقتصادية للاجئين والمجتمعات المستضيفة في الأردن، والتي تحدث فيها كل من المهندس وليد المصري والدكتور يوسف منصور وثناء الخصاونة ومسؤول قسم الاستجابة للأزمة السورية في وزارة العمل حمدان يعقوب. وأكد المتحدثون ضرورة إعادة بناء الخطط للتعامل مع الملفات المرتبطة باللجوء والهجرة لتكون منسجمة مع تطلعات الأردن الاقتصادية، وأهمية مراجعة الخطط الحالية لاستثمار هذه التحديات وتحويلها إلى فرص اقتصادية من خلال نهج تشاركي من قبل كافة الأطراف والجهات ذات العلاقة سواءً الداخلية أو الخارجية.
--(بترا)