النجار تفتتح الملتقى السنوي الأول لطلاب وخريجي الهندسة الصناعية

رعت وزيرة الثقافة هيفاء النجار اليوم الجمعة، في المركز الثقافي الملكي، الملتقى السنوي الأول لطلّاب وخريجي الهندسة الصناعية، الذي يحمل عنوان (بين الدراسة وسوق العمل).
ووفقاً لبيان صحفي صادر عن الوزارة، يأتي الملتقى الذي تنظمه  اللجنة الأكاديمية الخدماتية من قسم الهندسة الصناعية بالجامعة الهاشمية فريق (تيربو)، بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لتأسيس الفريق، وبالتعاون مع اللجنة الأكاديمية في قسم الهندسة الصناعية بالجامعة الأردنية (فريق كايزن)، ومؤسسة (بادر وساهم) التطوعية. وقالت النجار في الحفل، "إننا سعداء لتواجدنا اليوم برفقة مجموعة من الشباب الرياديين المبدعين، في حفل إطلاق ملتقاهم الأول للهندسة الصناعية، إيماناً منا بقدرتهم على التغيير ودورهم الريادي الهام في المجتمع، وبرسالتهم التي يسعون لإيصالها".   وأضافت، إن سعي هؤلاء الشباب للتشبيك بين الطلاب والخريجين في مختلف الجامعات الأردنية ومساعدتهم للانخراط في سوق العمل وفي الأنشطة التطوعية المختلفة، ومثابرتهم في البحث عن حلول لمشاكل وتحديات حياتهم اليومية، وتحريك طاقاتهم نحو التنمية والبناء، يجعلنا نشعر بالطمأنينة الى أن المستقبل بين يدي جيل المئوية الثانية الذين نعول عليهم الكثير، مؤكدة دعم وزارة الثقافة الدائم لهم و لكل المبادرات الشبابية والتطوعية الهادفة.  وقال البيان، إن الملتقى يهدف إلى توحيد الجهود وتحقيق التكامل لنشر الوعي حول مفهوم تخصص الهندسة الصناعية، وبناء القدرات للمهندس الصناعي للدخول في سوق العمل، وتوفير حاضنة داعمة للمهندس الصناعي ومطورة له، وزيادة التواصل والانتشار مع المهتمين في مجال الهندسة الصناعية، وتأسيس مجتمع يسهل تبادل الخبرات بين الطلبة والخريجين في مختلف الجامعات.  وتناولت جلسات الملتقى، بحسب البيان، العديد من الموضوعات أهمها: حوارية عن الفجوة بين الدراسة وسوق العمل قدمها المهندسون براء نمروطي، ثناء أبو حميد، معاذ ديرانية، عمار الشوا، ومحمد قواسمة.  كما اشتمل الملتقى على فقرة "برنامج دكتور لكل مصنع" قدمها الدكتور يوسف العبداللات، وفقرة "مركز تدريب محاكاة" قدمها سامر المدهون، وحوارية حول" التحول الرقمي في الهندسة الصناعية" قدمها الدكتور مؤمن ربابعة، وجلسة نقاشية بعنوان "دور الشباب وأهميته" مع أعضاء مبادرة ورحمة.
--(بترا)