عجلون: دعوات إلى تعزيز ثقافة التطوع لمواجهة الأزمات

دعا مهتمون وعاملون في مجال العمل التطوعي والاجتماعي في محافظة عجلون، إلى تعزيز ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع من أجل المساهمة في مواجهة التحديات والتعامل مع الأزمات بشكل أكثر كفاءة.
وأكدوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أهمية توحيد إجراءات المنظمات التطوعية تحت مظلة سقف وهدف واحد، وضرورة مواكبتها لمجريات العصر ما يساعد في عملية اتخاذ القرار ضمن سياق العمل التطوعي.
وقال نائب رئيس غرفة تجارة عجلون عضو لجنة مجلس المحافظة محمد حمد البعول، إن فعل الخير والتكافل والتعاضد يسهم في بناء المجتمعات وتقارب شعوبها، ويعزز من التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة لتقديم الخدمات الحيوية لتجاوز الكوارث والأزمات.
وأشار عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي محمود يوسف، إلى أن اليوم العالمي للتطوع يأتي هذا العام في ظروف استثنائية نتيجة جائحة كورونا التي خلفت العديد من التبعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية على العالم أجمع ما زاد من أهمية العمل التطوعي وضرورته لمساندة الأسر المتضررة من الجائحة ودعم المتعثرين والعاطلين عن العمل.
وبينت رئيسة جمعية "عجلون الخضراء" المهندسة ابتهال الصمادي، الأثر الإيجابي الكبير للعمل التطوعي على المتطوع والمجتمع.
وأكدت أهمية دور الأسرة الأساسي في تربية أبنائها على الأعمال الخيرية من خلال إشراكهم في أنشطة تطوعية حسب قدراتهم، داعية إلى أن يكون الآباء والأمهات قدوة حسنة لأبنائهم في هذا المجال.
وأشار الناشط التطوعي عامر المومني إلى أن العمل التطوعي يعد منظومة أخلاقية تُشجع على المبادرة، ومساعدة الآخرين وقضاء حوائجهم، مؤكدا أنه ينعكس بشكل إيجابي على المتطوعين والمجتمع المحلي ومؤسساته.
وقالت نائب رئيس جمعية "نساء من أجل العطاء" الخيرية ابتسام عزبي، إن اليوم الدولي للتطوع يتيح الفرصة للمنظمات والأفراد لتعزيز مساهماتها في التنمية على المستويات المحلية والوطنية والدولية لتحقيق الأهداف الإنمائية.
--(بترا)