عمرو يؤكد اهمية دراسة تحديات البيئة الاستثمارية

  أكد وزير الاستثمار خيري عمرو، أهمية المناطق التنموية والصناعية والتي تهدف إلى توزيع مكتسبات التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل من خلال خلق ميزة تنافسية مبنية على التخصص، مشددا على أهمية دراسة التحديات التي تواجه البيئة الاستثمارية.
وبحسب بيان للهيئة اليوم الاربعاء، قال عمرو خلال لقاءين منفصلين مع الرئيس التنفيذي لشركة المدن الصناعية عمر جويعد، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان أيمن الشراري، "نعمل في وزارة الاستثمار على دراسة كافة التحديات في المناطق التنموية والصناعية ونقوم بزيارات ميدانية ولقاءات دورية مع المستثمرين للتعرف على تطلعاتهم التي تساهم بتوسيع استثماراتهم وتمكينها، والعمل بالتشاركية مع القطاعين العام والخاص لإيجاد حلول لها بهدف تشجيع المستثمرين على التوسع وجذب المزيد من الاستثمارات الجديدة".
وأكد ضرورة تكثيف الجهود خاصة في مجال الترويج بهدف استقطاب المزيد من الاستثمارات الجديدة، مشيراً الى حرص الحكومة ووزارة الاستثمار على تطبيق الرؤية الملكية بتوفير البيئة الجاذبة للاستثمار من خلال متابعة المشاريع الاستثمارية والوقوف على احتياجات المستثمرين وتقديم حلول علمية وعملية لأي عقبات يواجهونها.
من جهته، أشاد جويعد بجهود وزارة الاستثمار بالمتابعة المستمرة مع المناطق التنموية والصناعية والعمل على دراسة التحديات التي تعترضها وإيجاد حلول لها.
وأكد أن الأردن بيئة جاذبة ومنافسة للمستثمرين، ففي عام 2021 استطاعت المدن الصناعية جذب حوالي 120 استثمارا جديدا وتوسعة مشاريع استثمارية قائمة، وبحجم استثمار لا يقل عن 93 مليون دينار، موزعة على العديد من القطاعات، ومن المتوقع أن توفر هذه المشاريع 3100 فرصة عمل جديدة.
بدوره، ثمن الشراري نهج التشاور الذي تنتهجه الوزارة في إدارة علاقتها مع شركات التطوير باعتبارها المظلة الحكومية المنظمة لكافة النشاطات الاستثمارية داخل المناطق التنموية.
وأضاف، إن خصوصية منطقة معان التنموية تتطلب تمييز المستثمرين بحزمة من الحوافز الضريبية والمالية والإدارية التي تساعد في تخفيض كلف الانتاج وتعزيز تنافسية هذه الاستثمارات، مؤكداً أن منطقة معان التنموية تمكنت خلال عام 2020 و 2021 وهي فترة جائحة كورونا الصعبة، من استقطاب 8 استثمارات صناعية صغيرة ومتوسطة جديدة إضافة الى 4 توسعات لاستثمارات قائمة بحجم استثمار بلغ 6 ملايين دينار.