العمري يشيد بأهمية العمل التطوعي

بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع والذي يعتبر مناسبة سنوية على المستوى العالمي بشكل سنوي ، احتفلت جدارا للعمل التطوعي في هذا اليوم العالمي وشددت على اهمية هذه اليوم العالمي في دعم المجتمعات .
 
وفي هذه المناسبة قال سعادة فرج العمري مؤسس مبادرة جدارا للعمل التطوعي وسفير النوايا الحسنة في المنظمة الدولية " ان أفضل الأعمال الإنسانية تلك التي لا تنتظر مقابلاً لها، بل تنبع من القلب ومن رغبة لدى الإنسان في العطاء وعمل الخير، والعمل للكثير من الفرق التطوعية التي لديها رسالة واحدة هو عمل الخير في كل وقت، وهو مثال حي تتعدد أشكاله، ليدخل في جميع ميادين الحياة، وفي هذا السياق ينطلق الإنسان المتطوع من إحساسه بالمسؤولية تجاه من وما حوله وتجاه محيطة الإنساني والمكاني، لتتسع شيئاً فشيئاً ولتشمل كل ميادين الحياة
 
واضاف العمري " وهنا تظهر أرقي أشكال التكامل والتعاون والمحبة والعطاء الإنساني.. ويضيف العمري ” إن الدول لا تتقدم وتزدهر إلا بسواعد أبنائها ومدى جهدهم وإيمانهم بحياة أفضل يستحقها مجتمعه، فحب الخير راسخ في المجتمع الذي ترعرع أفراده ونشأوا على مد يد العون والمساعدة لكل محتاج، مشيراً إلى أن العمل التطوعي يعطي للإنسان قيمة ويوسع أفكاره ومداركه نحو عمل الخير وخدمة المجتمع، وأن المجتمع بحاجة لطاقات خلاقة تبني الوطن وتساعد في صنع المستقبل، وأن العمل في هذا المجال لا يقتصر على عمر معين ويمكن لكافة الفئات والأعمار المساهمة فيه كل في تخصصه
 
يشار الى ان مَوعد هذا اليوم في تاريخ 05/ديسمبر مِن كُل سنة، وفق ما تم تحديده مِن قبل الأمم المتحدة في العَام 1985م، كما إنّه يتم الاحتفال بهذا اليوم في المعظم من بلدان العالم، فضلًا عّن أنّ الهدف الذي يتم إعلانه مِن هذه الفعاليات هو تقديم الشكر للمتطوعين على ما يقومون به من مجهودات، علاوةً على زيادة الوعي الجماهيري فيما يخص مساهمة المتطوعين في المجتمعات، بالإضافة إلى إنّ الحدث يتم تنظيمه من خلال المنظمات غير الحكومية التي من بينها الكشافة والصليب الأحمر والعديد من الجهات الأخرى، في حين أنه يحظى بمساندة كبيرة ودعم من برنامج "متطوعي الأمم المتحدة” الذي يعتبر برنامجًا عالميًا للتنمية والسلام تقوم برعايته المنظمة الدولية