طفلة تصاب بحالة نادرة تجعلها تصطدم بأي شيء في طريقها

من المعروف بأن الأطفال يحبون الحركة دائماً ويمكن أن يؤدي ذلك إلى اصطدامهم بالأشياء باستمرار، لكن اصطدام هذه الطفلة البالغة من العمر ست سنوات، بالأشياء لم يكن أمراً طبيعياً.

وجدت كلوي سميث (30 عاماً) نفسها مضطرة لاصطحاب ابنتها الصغيرة إيفي ماي، من المدرسة قبل انتهاء الدوام بشكل شبه يومي، لأنها كانت تعاني من حالة تجعلها تصطدم بأي شيء وتؤذي نفسها.

وعلى الرغم من أن إيفي ماي كانت دائمًا طفلة تحب الحركة، إلا أن كلوي لاحظت في نوفمبر 2020 أن الأمور تزداد سوءًا بشكل ملحوظ.



وقالت كلوي، إنها اعتادت على تلقي مكالمات هاتفية كل يوم من مدرستها، للحضور واصطحاب طفلتها لأنها كانت تصطدم بالأشياء وتؤذي نفسها.

في تلك المرحلة، كانت الأم مقتنعة بأن ابنتها الصغيرة تعاني من اضطراب يؤثر على التنسيق الجسدي للطفل ويجعله يبدو وكأنه يتحرك بشكل أخرق.

ومع ذلك، عندما ذهبت الفتاة البالغة من العمر ست سنوات للحصول على موعد مع طبيبها، أرسل الطبيب العام الأسرة مباشرة إلى المستشفى حيث أخبرها الأطباء المختصون بأنها بحاجة لفحص بالرنين المغناطيسي.

ولدى ظهور نتيجة الفحص، تبين وجود كتلة في دماغ الطفلة، وتم تشخيص إصابتها بورم كيسي منخفض الدرجة، وهو نوع من أورام المخ الحميدة ينشأ في مركز الدماغ.



ولحسن الحظ، نجح الجراحون بإزالة جزء كبير من الكتلة، وبقي 5% منها في دماغ الطفلة، ويقوم الأطباء الآن بتقييم حالتها الصحية، لاتخاذ قرار بشأن الحاجة لجراحة مستقبلية، وفق ما أورد موقع "ميترو" الإلكتروني.