معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا يُطلق نادي الخريجين الباحثين الشباب

 أطلق معهد غرب آسيا وشمال افريقيا (WANA)، بالتعاون مع الشريك السويدي للتنمية، نادي الخريجين للباحثين والباحثات ضمن قضايا النساء المهمشات والأشخاص ذوي الإعاقة.
وجاء إطلاق النادي، بحسب بيان للمعهد وصل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) نسخة منه اليوم الأحد، "انطلاقاً من إيمان المعهد بدور الشباب الفعّال في خدمة قضايا النساء المهمشات والأشخاص ذوي الإعاقة".
ويهدف النادي، "إلى تسليط الضوء على قضايا الفئات المُستضعفة في المجتمع الأردني، من خلال كتابة أوراق سياسات تُعنى بهاتين الفئتين على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، من خلال فريق يضم مجموعة من الشباب والشابات يتم اختيارهم كل عام من محافظات مختلفة ووفق معايير محددة".
وقالت منسقة المشروع، الباحثة حياة الشوبكي، إن "نادي الخريجين، يهدف أيضا إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات والفُرص البحثية بين الباحثين والباحثات الشباب، والتعرف على سُبلِ تطوير وتحويل أعمالهم البحثية من المجال النظري إلى التطبيق الفعلي في مُجتمعاتهم المحلية".
ومن جهتها، أوضحت مديرة البرامج في معهد (WANA)، شيرين شاهين، أن المعهد يطمح، من خلال إطلاق النادي، إلى تأسيس شبكة من الشباب الأردني الباحثين والباحثات الواعين بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، والقادرين على كتابة أوراق سياسات، وصياغة سياسات عامّة؛ تساهم بشكلٍ فعال في تعزيز سُبل الحوار مع صناع القرار حول قضايا النساء المهمشات والأشخاص ذوي الإعاقة؛ لتحقيق التغيير المنشود على أرض الواقع.
بدوره، قال مدير البرامج في مؤسسة آي إم؛ الشريك السويدي، غيث الشقيري، إن المؤسسة تسعى لتحقيق التنمية من خلال شراكاتها مع مؤسسات المجتمع المدني في الأردن وخلق فرص للاستدامة والاستمرارية بشكل استراتيجي، مبينا أن وجود نادي خريجين يجمع كل أصحاب الحقوق والمستفيدين من البرنامج؛ سيوفر الحاضنة الملائمة لتبادل الخبرات فيما بينهم والحصول على فرص مشتركة للتعلم المشترك وتنمية المهارات.
يذكر أن نادي الخريجين يضم 60 باحثا وباحثة مُناصرين ومُدافعين عن حقوق النساء والأشخاص ذوي الإعاقة، يعملون سفراء في مجتمعاتهم المحلية لنشر الوعي والمعرفة القانونية تجاه حقوق النساء المهمشات والأشخاص ذوي الإعاقة؛ تحقيقاً للعدالة الاجتماعية وحفاظاً على الكرامة الإنسانية.
--(بترا)