احمد الزعبي.. قصة نجاح لشاب اردني اصبح سفيرًا للهمّة معتمد لدى 180 دولة

محمود عبيدات
ترعرع في "حريما" وهي قرية شبه منسية لم تطأها قدم مسؤول منذ سنوات طويلة، وهناك نشأ احمد الزعبي مع عائلة متوسطة الحال ،  الا ان احمد  شق طريقه درجة درجة حتى وصل الى "سفير للهمة". 
ويقول احمد الزعبي احد الاشخاص الذين اكتسبوا ثقة كبيرة من قبل الشارع الاردني واصبح احد مصادر المعلومات لهم ، بعد ان سلط الضوء على العديد من القضايا والهموم التي يعاني منها الشارع بمختلف اطيافه.
وبين الزعبي انه يمثل شريحة الشباب الاردني بكامل معاناته ويعمل مع افرانه على تحدي الصعوبات التي يمر بها الشباب الذي يشكل ما نسبته 75% من المجتمع ، وكان دائماً يناشد المسؤولين بمراعاة الشباب وتأمينهم بفرص عمل ، مضيفا، لا يمكن للأردن استيعاب نسبة البطالة الا اذا تم تأمين الشباب بفرص عمل لبناء حضاراتنا واستمرار مسيرتنا بالانتماء والولاء للوطن والقيادة الهاشمية والشعب ، ويجب مواجهة التحديات التي تواجه اردننا بالعطاء وبناء مستقبل زاهر للشباب.
واوضح الزعبي أنه ترعرع في قرية بسيطة في محافظة اربد وفي لواء مليئ برجال تعلم منهم النخوة والرجولة ومد يد العون للجميع ،وبذلك اصبح مصدر ثقة كبيرة للشارع الاردني بمتابعة قضاياه ومحاولة حلها ، وهو حاصل على درجة البكالوريوس والإعلام من جامعة اليرموك ورئيس للجنة الاعلامية والاجتماعية والناطق الاعلامي بإسم فريق وزارة الشباب، بالاضافة الى انه معد ومقدم برامج تلفزيونية وإذاعية وسفير للهمّة معتمدًا لدى 180 دولة وقائد مُجتمعي لدى منظمة ” Mercy Corps "ومُنفّذ 43 عمل تطوعي لخدمة المجتمع المحلي كما انه حاصل على جائزة ومؤسس أفضل فريق تطوعي مثالي على مستوى المملكة ،وحاصل على لقب الشاب المؤثر لعام 2019/2020 من قبل سمو الأمير الحسين ولي العهد.
انشأ الزعبي اذاعته الخاصة في المنزل للتواصل مع المواطنين وسماع همومهم ومشاكلهم ، وكان من بين متابعيه الشاب الفلسطيني الذي يعاني من مرض السرطان الذي تواصل مع الزعبي لعرض مشكلته على الهواء وناشد الملك عبدالله الثاني ، موضحا انه تم التواصل مع الشاب من قبل الديوان الملكي وتأمينه صحياً وتوفير سكن له على نفقة الملك عبد الله الثاني.