معهد الإعلام يطلق تطبيق كابتن إعلام للتوعية حول التربية الإعلامية

)- أطلق معهد الإعلام الأردني تطبيق "كابتن إعلام"، وهو لعبة تثقيفية رقمية في التربية الإعلامية والمعلوماتية باللغة العربية، برعاية سمو الأميرة ريم علي.
وقال المعهد في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن اللعبة تهدف إلى تمكين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 16عاما، ورفع مستوى الوعي والقدرة على التفكير النقدي لديهم عبر تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للإبحار في الفضاء الرقمي المترامي.
وأشار البيان إلى أنه يمكن تحميل اللعبة من تطبيقات "آبل"، و"غوغل بلاي" و"هواوي"، وهي جزء من مشروع امتد لسنتين بعنوان "رواية القصص: إعطاء الشباب صوتًا في وسائل الإعلام"، نفذه معهد الإعلام الأردني، بالشراكة مع شركة "كارنيجي نيويورك" و PBS NewsHou.
وقالت سمو الأميرة ريم علي إن اللعبة جرى تطويرها لتلبية الحاجة الملحة لهذه التربية الإعلامية والمعلوماتية، والتي تسمح بالترفيه ومشاركة الأفكار ووجهات النظر، والأيديولوجيات وغيرها، بعد فلترتها للتمييز بين الوقائع والدعاية، والحقيقة والمعلومات الخاطئة أو المنقوصة أو المضللة، والمحتوى الذي جرى التلاعب به رقميًا والمحتوى الأصلي الحقيقي.
وأكدت سموها أهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية، والتي أضحت جانبًا حاسمًا في الحياة اليومية في ظل التنامي المطرد للوصول الى المحتوى الرقمي.
ولفتت إلى الجهد الذي أثمر بإطلاق هذه اللعبة التي تعود بتأثير إيجابي على الشباب المستهدف، وتبين كيف أن مثل هذه الجهود المشتركة والشراكات هي جزء لا يقدر بثمن في إعداد شبابنا لمواطنة رقمية مسؤولة.
وعُرض، خلال حفل الإطلاق، فيديو تعريفي، تبعه بث مباشر لطالب وطالبة من مدارس الملك عبد الله الثاني للتميّز، جرى تدريبهما من ضمن المشروع وهما يتفاعلان مع اللعبة مباشرةً أمام الحضور.
وأشاد الرئيس التنفيذي لمعهد الإعلام الأردني، الدكتور مصطفى الحمارنة بالأثر الذي أحدثته شراكات المعهد في ترسيخ التربية الإعلامية والمعلوماتية ومبادئها، مبينا سعي المعهد لضمان تحوَل مستخدمي الوسائط الرقمية إلى مواطنين رقميين واعين، ومدركين للتنوع الهائل في الآراء والآراء المضادة في عالم الأيديولوجيات والفلسفات والسياسة والتصورات المتضاربة في كثير من الأحيان، والتي تشكل المشهد الرقمي الذي أصبح عالمًا بديلًا للكثيرين.
--(بترا)