رعى رئيس الجامعة الدكتور عرفات عوجان فعاليات اللقاء العلمي الذي جاء كنتيجة تعاون بين الجامعة ممثلة بعمادة البحث العلمي والجمعية العلمية الملكية حيث تضمن اللقاء عرض بوسترات علمية من الجانبين  .

وفي كلمته أشار عوجان أن الحاجة إلى الدراسات العلمية النوعية تزرادُ يوماً بعد الآخر ، ولهذا تأخذ فعاليات التشاركيات البحثية أهميتها ،والبحث العلمي بكافة مناهجه متطلبٌ سابقٌ للتقدم والتطور لا سيما والمؤسسات العلمية هي الركيزة الأولى في التحصيل الأكاديمي والمعرفي (حسب تعبيره)

وأضاف إن الواقع يتطلب توحيد الجهود لغايات الاستفادة من الامكانيات وتعزيز جسور التعاون البحثي بين المؤسسات الوطنية وتشكيل فرق بحث وطنية من الجامعات وتلك المؤسسات لاستدامة دعم الانجازات والوصول إلى شبكة افتراضية للربط بين الباحثين لضمان الجودة وتحقيق المعايير العالمية المنشودة  .

بدوره أكد عميد البحث العلمي في الجامعة الدكتور عبدالله العدينات على أن عمادة البحث العلمي تتولى تنفيذ السياسات العامة للبحث العلمي التي نص عليها قانون التعليم العالي ونظام البحث العلمي في جامعة مؤتة من خلال دعم البحوث والمشاريع العلمية حيث تعطي أولوية للبحوث والمشاريع العلمية التطبيقية  .واضاف تحظى عمادة البحث العلمي بدعم من إدارة الجامعة التي تقوم بدورها وبكل فاعلية لتعزيز واقع البحث العلمي على صعيد النوع والكم وتسعى بالتنسيق من كليات الجامعة إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي لدى أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا وإبراز أهمية العمل بأسلوب الفرق البحثية ،ولا بد أن يكون هناك خطة سنوية للبحث العلمي في كل قسم أكاديمي يتم إعدادها في بداية العام الدراسي تتضمن أن يقوم كل عضو هيئة تدريس بتقديم مخططات مشاريع البحوث التي يرغب بتنفيذها لمناقشتها في مجالس الأقسام  .

وثمن العدينات التعاون مع الجمعية العلمية الملكية رغم حداثة عمر اتفاقية التعاون بين الجانبين فقد حقق ثماراً إيجابية تتناسب والرؤية المشتركة  .