اليرموك تحتفي بمناسبة حملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة
احتفلت جامعة اليرموك، بحضور مديرة مكتب اللجنة الدولية للإغاثة في الأردن الشريفة سرّة بنت غازي، اليوم الأحد، بمناسبة حملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة "العنف السياسي ضد المرأة – واقع وتحديات"، الذي نظمه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، وعمادة شؤون الطلبة، واللجنة الدولية للإغاثة.
وقالت قالت الشريفة سرّة بنت غازي، إن اللجنة الدولية للإغاثة تعمل على خدمة النساء والفتيات في الأردن منذ عام 2007، حيث طورت اللجنة سلسلة خدمات شاملة للنساء والفتيات، تبدأ من تقديم الرعاية الصحية الأولية والوقائية، ومن ثم خدمات الاستشارة القانونية والدعم النفسي والاجتماعي، انتقالا إلى المهارات الوالدية من خلال برنامج تنمية الطفولة المبكرة، وانتهاء بخدمات التنمية الاقتصادية.
وأشارت إلى أن الفرص المحدودة وغير المتكافئة للمرأة في المناصب القيادية وصنع القرار تؤخر قدرة الحكومات على الاستجابة بشكل فعال للعنف المبني على النوع الاجتماعي والوقاية منه، وتأخير النمو الاقتصادي، داعية للمضي قدما نحو مشاركة فاعلة للمرأة والرجل على حد سواء للنهوض بالوطن.
بدوره، أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، الذي رعى الاحتفال، أهمية الرؤية الوطنية للمرأة كشريك فاعل في العملية التنموية والإصلاحية وركن أساسي في المسيرة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، مشيراً إلى ضرورة تمكين المرأة وتمتين دورها بعيداً عن كل المعيقات، من خلال برامج ودراسات على المستوى الوطني تحدد التهديدات والتحديات والمشكلات التي تواجه النساء لتقديم حلول نوعية واضحة.
من جانبها عرضت وزير الدولة الأسبق لتطوير الأداء المؤسسي ياسرة غوشة، ورقة بعنوان "مسيرة المرأة الأردنية بالعمل السياسي"، قدمت خلالها لمسار تطور دور المرأة السياسي.
وكانت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة آمنة الخصاونة بينت في كلمتها، أن دعوة الأمم المتحدة للإعلان عن حملة دولية مدتها 16 يوماً من كل عام جاءت لتنظَم فيها الفعاليات الهادفة للتأكيد على الحقوق العادلة والمتساوية بين الجنسين، حيث كان المحور الذي تم اختياره لهذا العام هو "العنف السياسي ضد المرأة" بهدف التوعية لحق المرأة في المشاركة السياسية.
وأضافت الخصاونة أن الرؤية الملكية الحكيمة ترى أن المرأة الأردنية شريكة أساسية في عملية الاصلاح والتطوير منذ سنوات باعتبارها مواطنة تلتزم بواجباتها وتتمتع بحقوقها.
وأشارت إلى أهمية مواجهة العنف والتمييز ضد المرأة وتجاوز التحديات التي تواجهها ومن أبرزها؛ ، التأكيد على تطبيق التشريعات الضامنة لمشاركة المرأة السياسية، والسعي لامتلاك المرأة للمهارات والقدرات التنافسية للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة والسياسية، وتغيير أطر عمل الأحزاب بما يضمن إدماج النساء وتمكينهن من المشاركة بالتدريب والتأهيل.
وتضمن الاحتفال عرضا مسرحياً بعنوان "العنف السياسي ضد المرأة.. واقع وتحديات" قدمه فريق التوعية المجتمعية – برنامج حماية وتمكين المرأة في اللجنة الدولية للإغاثة.
--(بترا)