د٠ الطراونة يفند تصريحات رئيسة مركز مكافحة الأوبئة حول "دلتا بلس"

د٠ الطراونة يفند تصريحات رئيسة مركز مكافحة الأوبئة حول "دلتا بلس"

الأنباط – دلال عمر

تسائل استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة الدكتور محمد حسن الطراونة عن سبب انتشار العدوى وارتفاع أعداد الإصابات بفايروس كورونا والتي كما صرحت به رئيسة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية بأن السبب هو المتحور الجديد "دلتا بلس" ,وذلك بعدما ذكرت الحكومة قبل فترة بأنه لن يتم تسجيل حالات بالمتحور الجديد من فايروس كورونا "دلتا بلس" في الأراضي الأردنية , ولذلك طالب د.الطراونة بتوضيح لتصريحات رئيسة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية من الحكومة لتفسر اذا تم عمل فحوصات التسلسل الجيني لتشخيص المتحور ب"دلتا بلس" , ولماذا لم تذكر الحكومة مثل هذه المعلومات مسبقاً بأن المتحور الجديد هو سبب ارتفاع الحالات في الأيام الأخيرة , وكيف أصبح المتحور هو السبب الرئيس المسؤول عن انتشار الوباء مجدداً بكثافة ,و ما هي الخطوة التي ستقوم بها الحكومة للتعامل مع الوضع الوبائي الجديد لأن المتحور "دلتا بلس" سريع الإنتشار وبحسب ما تشير الدراسات والأبحاث الأولية بأن هذا المتحور لديه قدرة على مقاومة اللقاحات وإصابة المصابين بالفايروس سابقاً بسبب طفرة الهروب الموجودة فيه .

ولذلك شدد د.الطراونة بضرورة اتخاذ الإجراءات الفورية من قبل الحكومة الأردنية أولها وقف التجمعات بجميع أشكالها حتى لا تتحول الأردن إلى بؤرة لإنتشار المتحور الجديد في الشرق الأوسط , وذلك بعدما ارتفعت أعداد الإصابات اليومية إلى أكثر من أربعة آلاف حالة جديدة .

ونوه د.الطراونة بأن الأردن الدولة الثانية بعد إيران في منطقة الشرق المتوسط التي تسجل ما يقارب خمسة آلاف إصابة يومية واذا استمر الوضع كما عليه الحال سيصبح الأردن البؤرة الكبيرة في الشرق الأوسط للمتحور "دلتا بلس" وذلك اذا كانت معلومات رئيسة المركز الوطني لمكافحة للأوبئة والأمراض السارية دقيقة ومبنية على التحاليل وفحوصات التسلسل الجيني للعينات المأخوذة من المرضى حتى يتم تحديد بأن السبب هو "دلتا بلس".

 

وقال د.الطراونة بأن وضع الأردن حالياً وصل إلى مرحلة القلق ووصفه بالخطير لاستمرار السماح للتجمعات والحفلات وهذا ما يدعو للقلق تزامناً مع بداية الموجة الثالثة والتي قد تكون الموجة طويلة , ويتسبب تزامن بدايتها في فصل الشتاء مع انتشار الفيروسات التنفسية الأخرى باستمرارها لفترة أطول , ولضعف الإقبال على التلقيح واستمرار التعليم الوجاهي للطلبة في المدارس والجامعات , مما قد يؤدي إلى حدوث كارثة صحية اذا ما تم التعامل معها بطريقة علمية دقيقة .

وتحدث د.الطراونة بأن الآراء العلمية المتفق عليها حول العالم لآمان وفعالية وكفاءة اللقاحات للأعمار التي لا تقل عن 12 عاماً , وما تحت ذلك ما يزال قيد الدراسة والبحث .