موظف اكسبو: الجناح الأردني كان كارثيا

‎نور حتاملة 
بعد تصدر أخطاء موظفي استقبال الجناح الأردني في اكسبو دبي 2020 العناوين الرئيسية والتي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، كان من الجدير سماع القصة من الطرف الاخر الذي لم يستطع تبرير نفسه والحديث عما حصل من جانبه.
وعلى هذا بعد أن تواصلنا مع موظفة الاستقبال السابقة وتحدثت عن نفسها لإيصال رسالتها مع التحفظ على ذكر اسمها بناءا على طلبها، تواصلنا اليوم مع الموظف الآخر وهو الشاب الذي أخطأ أيضا في نفس البث المباشر على ذات الوسيلة الإعلامية متحفظين أيضا على ذكر اسمه. 
قال الشاب في حديثه مع "الأنباط"، "بداية أقدم اعتذاري لوطني العزيز على ما حصل في الجناح الأردني من اخطاء"، طالبا القليل من التفهم ومراعاة أسباب وقوع هذه الأخطاء التي صدرت منهم كطاقم باشر بالعمل في ليلة وضحاها دون أي ترتيبات أو تنسيق على المحتوى الذي سوف يقدمونه بل بتوجيه عام وسريع مدته ساعات معدودة، مشيرا إلى أن مدة التدريب لو كانت كافية عن ما سوف يقومون به والمعلومات التي هم مخولين بالحديث عنها لما حدث الخطأ، وأكد تفاجئهم بكل المواقف التي أجبروا بطريقة غير مباشرة على فعلها على حد قوله. 
وتابع في حديثه، موضحا العوائق التي تعرضوا لها والتي كانت أسبابا مباشرة لما صدر عنهم من أخطاء غير مقصودة، أهمها عدم التدريب مقارنة مع أجنحة الدول الأخرى التي خضعت للتدريبات لمدة شهور عديدة، إضافة إلى عمل الطاقم على أكثر من مهمة لم يكن مسؤولا عنها، مثل شرح ما كان يعرض على الشاشات، حيث من المفترض عليهم توجيه الزوار داخل الجناح فقط لاغير، وغيرها الكثير من التحديات التي تحفظ على ذكرها والإفصاح عنها.
وأضاف الشاب، سوء الإدارة الذي لم يمنع تعرضهم للإعلام والكاميرات دون رغبة من الموظفين، علما بأن الكثير من الموظفين رفض التصوير، الا أن هناك من لم يمانع حتى لا يشكلوا عائقا أمام نجاح الجناح الأردني في يومه الوطني في معرض اكسبو العالمي.  
وفي النهاية عبر الشاب عن استيائه، قائلا "نحن نعاني من ضرر معنوي ونفسي كبير بسبب التنمر والشتائم السيئة بعد ظهورنا في الإعلام دون تحضير أو تهيئة"، بسبب تلقيهم لكم هائل من الشتائم التي بحسب قوله جعلتهم ضحية هذا الحدث الذي لم يكن في الحسبان، وليس لهم أي ذنب عدا تواجدهم في هذا الموقع لتوجيه الزوار ليس اكثر متفاجئين بكثير من الأمور التي كما عبر عنها الموظف لو علم أنها موجودة لما عمل في الجناح. ‎‎