عجلون: اختتام ورشة مشروع الشراكة للأراضي الطبيعية المنتجة

اختتمت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في قاعة الاكاديمية التابعة لمحمية غابات عجلون اليوم الاحد، فعاليات الورشة التدريبية والمختبر الحي التي أقيمت بالشراكة مع الجامعات الألمانية الأردنية، والألمانية والأميركية في بيروت وبيرزيت.
وقال مدير تطوير المرافق السياحية ومدير المشروع في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة أسامة حسن، إن الورشة تعتبر جزءا من مشروع الشراكة الشرق أوسطية للأراضي الطبيعية المنتجة.
ونفذ المشروع من قبل الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي وبتمويل من وزارة الخارجية الألمانية بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين طلاب الجامعات وأقرانهم من مختلف الدول المشاركة والمجتمعات المحلية.
واشار حسن الى ان المشروع وفر فرصة للمشاركين للاطلاع على تجارب المجتمعات المحلية المحيطة بمحمية عجلون والخروج بأفكار ريادية تهدف الى تسويق المنتجات سواء الطبيعية والزراعية والسياحية وتعظيم المنافع وإيجاد الدخل الإضافي للمجتمعات المحلية ينبع من بيئتهم وينسجم مع منتجهم الثقافي والطبيعي.
وبين أن الورشة هدفت الى إطلاع الطلاب على تجارب المجتمعات المحلية وتعزيز تبادل الأفكار للخروج بنماذج مشاريع تسهم في تنمية المجتمعات المحلية وتسويق منتجاتها بطريقة مستدامة، بالإضافة الى بناء قدرات الأكاديميين السوريين ومشاركين من الدول المستهدفة من لبنان وفلسطين وألمانيا والأردن بمشاركة 40 متدربا .
من جهتها، اوضحت الدكتورة بياتا دريسكسلر من الجامعة الأميركية في بيروت، أن الفائدة المتأتية من هذه الورشة شملت الجميع سواء من الطلاب المشاركين أو المدربين وحتى المجتمعات المحلية من خلال الاندماج والمشاركة والتعلم من أفكار الآخرين.
بدورها، قالت الدكتورة سمر الناظر من جامعة بيرزيت، إن الورشة أكسبت المشاركين مهارة التواصل مع الآخرين والتفكير الجماعي المبني على احترام آراء الجميع ودراسة كل حالة بشكل عملي.
واكدت الدكتورة لين فاخوري من الجامعة الألمانية الأردنية، أن هذه الورشة شكلت تجربة فريدة للطلاب على المستوى المحلي من خلال التعاون بين طلاب من مختلف التخصصات والمجتمعات، وكيفية البناء وتوظيف العلوم والمعارف في خدمة المجتمع المحلي والبيئة وإيجاد مشاريع مستدامة تتوافق مع ثقافة المجتمع المحلي وتوفر بعدا تنمويا جديدا وإبداعيا.
من جهتهما، قال الين فيتسر وديرك فانك من إدارة المشروع، إن أحد أبرز أهداف المشروع يتعلق بتبادل الثقافات والمعارف، لافتين الى أن من المهم للقادمين من المانيا التعرف على ثقافة الشرق الأوسط وطبيعة حياة سكانه وتاريخهم والاحتكاك بالطلاب والمجتمعات المحلية.
واعتبر مدير محمية غابات عجلون عثمان الطوالبة أن الطلاب خرجوا بأفكار ريادية قابلة للتطبيق بعد لقاءات مطولة مع المجتمع المحلي، مشيرا الى أن هذه الأفكار تستحق النظر بها وتبنيها لتطبيقها على أرض الواقع.
--(بترا)