الدكتور المجالي يتفقد سير العمل بشركة العقبة للمطارات

مطار الملك الحسين بوابة جوية تلبي الكود العالمي للأمن والتسهيلات
العقبة - تفقد مفوض المدينة وشؤون الإقليم، في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، رئيس مجلس إدارة شركة العقبة للمطارات، المشغل لمطار الملك الحسين الدولي الدكتور نضال المجالي، يرافقه الرئيس التنفيذي للشركة رمزي عرفات، سير العمل بمرفق المطار وتابع تقدم مشروعات التحديث والتطوير، التي يجري تنفيذها حاليا، بهدف رفع قدرات المطار على صعيد الأمن والتسهيلات، وتلبية متطلبات شركات الطيران والمطارات في مختلف دول العالم، ووفقا لأفضل الحلول والمنتجات والتقنيات الخاصة ببناء وتشغيل المطارات.
وفي تعقيب له على الزيارة اكد المجالي أهمية المطار الاستراتيجية والحيوية، بالنسبة للدولة الأردنية وهي تدخل مئويتها الثانية، باعتباره البوابة الجوية الوحيدة في جنوب البلاد، التي يطل منه الأردن على العالم، وكونه أحد الأعمدة الارتكازية، التي يقوم عليها مشروع منقطة العقبة الاقتصادية الخاصة، ولدوره الرئيسي في تعظيم المنظومة الاستثمارية فيها.
وأضاف بان مطار الملك الحسين الدولي، يمثل أنموذجا ناجحا للمشاريع الوطنية السيادية، ذات القيمة المضافة، وهو عصب رئيسي وحيوي لدفع دوران عجلة النمو الاقتصادية، وخلق فرص العمل وتحقيق التكامل الإقليمي بين الدول.
وأكد الدكتور المجالي حرص سلطة المنطقة الخاصة، وذراعها التطويري شركة تطوير العقبة المالك لأصول المطار، على تعزيز قدرات المطار كواحد من أذرعها اللوجستية الرئيسية والأساسية، بصفته ابرز مكونات منظومة النقل متعددة الوسائط لتحقيق أهداف استراتيجيتها لعام 2025، وبالتالي نواصل السعي لتشغيل المطار وفق أفضل الممارسات الدولية في صناعة النقل الجوي، نظرا لتزايد الحركة الجوية للركاب والبضائع، من خلال تنفيذ المخطط شمولي المعتمد، لرفع كفاءة التشغيل وتوفير افضل الخدمات وبأعلى معايير الأمن والسلامة والتسهيلات لمختلف أصناف الطائرات والخطوط الجوية وللمسافرين.
وأشاد الدكتور المجالي بما شاهده من تطور لافت في مرفق المطار، وبكفاءة جميع الكوادر والعاملين من مزودي الخدمات وبإنجازاتها وتعاونها البيني، مؤكدا استمرار نهج المتابعة ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ورؤيته لمشروع العقبة الخاصة، منوها إلى ان هذه المشاريع جاءت بهدف تمكين المطار لمواكبة النمو المتسارع في أعداد المسافرين والرحلات الجوية، خاصة في فترات ذروة المواسم، معلنا بان المطار مقبل على مرحلة نوعية جديدة، وسيكون مؤهل لاستضافة المعارض والمؤتمرات الدولية.
وأضاف المجالي، أن المطار استكمل البرنامج التشغيلي والتجهيزات المطلوبة مسبقا، لضمان عودة آمنه للحركة الجوية الداخلية والخارجية، وفقا للمتطلبات والموافقات الخاصة بهيئة الطيران المدني الأردنية، الملبية لمتطلبات الوقاية من فيروس كورونا المستجد والحفاظ على الصحة العامة للمسافرين والعاملين في مرافق المطار.
وأوضح المجالي أن مطار الملك الحسين الدولي اصبح وحدة تجارية منذ عام 2007، تديره شركة العقبة للمطارات، كخطوة انتقالية نحو التشغيل التجاري، ومستوى عال في التجهيز والتشغيل، وليكن قادرا على خدمة العقبة الخاصة، والمثلث السياحي الذهبي الأردني ( العقبة – البتراء - وادي رم ) والأردن والمشرق العربي بشكل عام.
وكان الرئيس التنفيذي للشركة رمزي عرفات قدم إيجازا، حول سير العمل في مشروع منطقتي فرز الأمتعة في صالتي المغادرين والقادمين، والذي يأتي ضمن الحزمة الثانية من خطة توسعة المطار، وبكلفة تصل إلى 5)) ملايين دينار تقريبا، ممولة من شركة تطوير العقبة، بحيث يستجيب المطار للمتطلبات الأمنية الجديدة والإضافية لدول الاتحاد الأوربي، التي تشترط عدم استقبال طائرات قادمة من مطارات لا تتوفر فيها هذه الأجهزة، ويلبي الاشتراطات الأمنية والتشغيلية حسب الكود العالمي للامن والتسهيلات والاستغناء عن العمل اليدوي للفرز والتفتيش .
وبين عرفات بان المطار بعد استكمال هذا المشروع، سيصبح قادرا على خدمة خمسة رحلات متداخلة في وقت واحد، أثناء عمليات التفتيش الأمني على مسار الأمتعة، بعد توفير احدث اجهزة التفتيش المتطورة جدا، مع غرفتين مخصصتين لوحدة ألـ ( k9 )، ورمبات مخصصة للتحميل، وتعديل مناطق الربط مع مرسى الطائرات بالإضافة إلى غرفة تحكم وسيطرة ونظام كاميرات حديث ومتكامل وأحزمة ناقلة حديثة.
ونوه عرفان إلى مشروع البوابة الجنوبية ( مدخل المطار الرئيسي )، والذي تم استلامه وتشغيله مؤخرا، حيث تمت زيادة عدد بوابات الدخول والخروج، وتوفير الأدوات الكفيلة بضمان مستوى عال من التدقيق الأمني، على الأشخاص والسيارات والأمتعة، تحت إشراف مباشر من وحدة الأمن والحماية في القوات المسلحة الأردنية.
وأشار عرفات إلى مشروع المكاتب الاستثمارية الواقعة قبالة مباني المسافرين، وأوضح التحسينات الجارية في الجانب الأرضي، مما سيتيح للشركة تأجير هذه المكاتب، لمن يرغب بتقديم خدمات مجاراتيه متنوعة، مثل مكاتب تأجير السيارات السياحية وشركات الاتصالات ومكاتب التكسي العمومي، مما يرفع من مستوى الخدمة ويخلق فرص عمل جديدة إضافة إلى التجهيز للبدء بإنشاء موقف السيارات الرئيسي قريبا.