الحبيب ابا ثامر .. سنكتب على قبرك " لم يمت "
السادس عشر من تشرين الثاني ، كان يوما عصيبا ..ودع الاردن والاردنيون فيه رجل الدولة وابن الوطن ،المغفور له باذن الله الفريق اول محمد رثعان الرقاد مدير المخابرات العامة الاسبق
ابا ثامر .. اشعر اليوم كاني في عالم غريب .. كنت اسرح للحظات اتأمل فيها علاقتنا ، اخوتنا ، صداقتنا وانت القريب الذي تناديني ، تعانقني مبتسما بشوشا حنونا قريبا من القلب.
سيدي .. اشتقت لسماع صوتك الجهوري وكلماتك التي لن انساها ما حييت .. تواسيني، تشجعني ،ترشديني ،و تشد من عزيمتي.
رحلت ايها الفارس المغوار .. رحلت ياصديقي وتركت فينا الحسرة واللوعة .
ابا ثامر الحبيب .. ليتني رحلت قبلك لكي لا اتجرع الما وحزنا وجرحا في القلب ما زال ينزف .
في ذلك اليوم المشؤوم ؛ الساعة 11 و45 كنت حاضرا واقفا لم اتماسك اعصابي ، الحزن يخيم على المكان ..انها لحظة الوداع الاخير .. ودعناك بالدموع وقلوبنا تعتصر الماً وحزنا .
خبر فراقك انتشر كالنار في الهشيم ؛ وترحم عليك البعيد والقريب .. ترحم عليك الصديق وغير الصديق ترحم على روحك الطاهرة كل ابناء الوطن الذي احببته واوفيت له ؛ وتزينت مواقع التواصل الاجتماعي بنور وجهك البهي ممزوجة بالحزن والاسى على فراقك معزين بقامة اردنية عشائرية امنية عرفها الجميع تواضعا وخلق ودينا .
كنت اخاطبك سيدي .. ولم ازل ؛ وانت تحت التراب وبين يدي الخالق جل جلاله .. تركت لنا ارثأ اجتماعيا كبيرا .. تركت لنا سمعة طيبة في كافة ارجاء الوطن ، نباهي فيك الامم في مسيرتك وسمعتك العطرة والتي يشهد لها القاضي والداني.
ابا ثامر الحبيب ،، الغائب الحاضر في قلبي ووجداني والذي لم تغب عني ولو لحظة.. بعد مرور عام على فقدانك من بعدك سيدي فقدتا طعم الحياة فقدنا لحظة فرح فقدنا كل شيء..
الحبيب .. لن انسى كل حديث دار ييني وبينك وبكل التفاصيل ،، كنت ناصحا ، محبا ، عاتبا ، ومتمنيا لي حياة افضل.
كنت لي الاخ والسند وابن العم الكريم الشهم ... بكل اتصال معك سيدي بتقول ( وينك يارجل وين غايب مر علي ) كلمات لاتنسى من قلبي وعقلي ووجداني ما حييت .. فقد كنت موجها لي ولعائلتي الصغيرة ، وتقص علي قصص النجاح والتفاؤل ، وان امضي محبا لعشيرتي ووطني وقيادتي الحكيمة وفي كل لقاء كان يجمعنا توجهني بأن اكون مع الوطن وتقول ( انت بالاعلام ديرو بالكو على الاردن وخليك دايما ايجابي )
سيدي .. ارثيك اليوم وكلي حسرة ووجع ، وجميع ابناء العشيرة الذين احبوك .
رحل بعدك ابناء العمومة المرحومين د . خلف العبدالكريم الرقاد والعم احمد سعود الرقاد (ابو جهاد) والعم عبدالرزاق الرقاد والعم عافت عبدالله الرقاد وابن العم سعد سعود الرقاد والعم نايل محمد عساف الرقاد رحمهم الله جميعا وابلغناهم سلامنا لروحك الطاهرة.
سيدي .." من خلف ما مات " و باذن الله ستستمر المسيرة .. نراك في الاحبة ثامر ومعتز ومؤيد وماجد والغالية على قلبك رشا ورفيقة دربك الفاضلة ام ثامر وهم الذين يدعون لك بالرحمة والمغفرة في كل لحظة
لا نملك الا ان نقول لا حول ولا قوة الا بالله وندعو لك بالرحمة وان تكون مع الشهداء وان تكون الجنة مثواك ....فالى جنات الخلد ابو ثامر
السادس عشر من تشرين الثاني ، كان يوما عصيبا ..ودع الاردن والاردنيون فيه رجل الدولة وابن الوطن ،المغفور له باذن الله الفريق اول محمد رثعان الرقاد مدير المخابرات العامة الاسبق
ابا ثامر .. اشعر اليوم كاني في عالم غريب .. كنت اسرح للحظات اتأمل فيها علاقتنا ، اخوتنا ، صداقتنا وانت القريب الذي تناديني ، تعانقني مبتسما بشوشا حنونا قريبا من القلب.
سيدي .. اشتقت لسماع صوتك الجهوري وكلماتك التي لن انساها ما حييت .. تواسيني، تشجعني ،ترشديني ،و تشد من عزيمتي.
رحلت ايها الفارس المغوار .. رحلت ياصديقي وتركت فينا الحسرة واللوعة .
ابا ثامر الحبيب .. ليتني رحلت قبلك لكي لا اتجرع الما وحزنا وجرحا في القلب ما زال ينزف .
في ذلك اليوم المشؤوم ؛ الساعة 11 و45 كنت حاضرا واقفا لم اتماسك اعصابي ، الحزن يخيم على المكان ..انها لحظة الوداع الاخير .. ودعناك بالدموع وقلوبنا تعتصر الماً وحزنا .
خبر فراقك انتشر كالنار في الهشيم ؛ وترحم عليك البعيد والقريب .. ترحم عليك الصديق وغير الصديق ترحم على روحك الطاهرة كل ابناء الوطن الذي احببته واوفيت له ؛ وتزينت مواقع التواصل الاجتماعي بنور وجهك البهي ممزوجة بالحزن والاسى على فراقك معزين بقامة اردنية عشائرية امنية عرفها الجميع تواضعا وخلق ودينا .
كنت اخاطبك سيدي .. ولم ازل ؛ وانت تحت التراب وبين يدي الخالق جل جلاله .. تركت لنا ارثأ اجتماعيا كبيرا .. تركت لنا سمعة طيبة في كافة ارجاء الوطن ، نباهي فيك الامم في مسيرتك وسمعتك العطرة والتي يشهد لها القاضي والداني.
ابا ثامر الحبيب ،، الغائب الحاضر في قلبي ووجداني والذي لم تغب عني ولو لحظة.. بعد مرور عام على فقدانك من بعدك سيدي فقدتا طعم الحياة فقدنا لحظة فرح فقدنا كل شيء..
الحبيب .. لن انسى كل حديث دار ييني وبينك وبكل التفاصيل ،، كنت ناصحا ، محبا ، عاتبا ، ومتمنيا لي حياة افضل.
كنت لي الاخ والسند وابن العم الكريم الشهم ... بكل اتصال معك سيدي بتقول ( وينك يارجل وين غايب مر علي ) كلمات لاتنسى من قلبي وعقلي ووجداني ما حييت .. فقد كنت موجها لي ولعائلتي الصغيرة ، وتقص علي قصص النجاح والتفاؤل ، وان امضي محبا لعشيرتي ووطني وقيادتي الحكيمة وفي كل لقاء كان يجمعنا توجهني بأن اكون مع الوطن وتقول ( انت بالاعلام ديرو بالكو على الاردن وخليك دايما ايجابي )
سيدي .. ارثيك اليوم وكلي حسرة ووجع ، وجميع ابناء العشيرة الذين احبوك .
رحل بعدك ابناء العمومة المرحومين د . خلف العبدالكريم الرقاد والعم احمد سعود الرقاد (ابو جهاد) والعم عبدالرزاق الرقاد والعم عافت عبدالله الرقاد وابن العم سعد سعود الرقاد والعم نايل محمد عساف الرقاد رحمهم الله جميعا وابلغناهم سلامنا لروحك الطاهرة.
سيدي .." من خلف ما مات " و باذن الله ستستمر المسيرة .. نراك في الاحبة ثامر ومعتز ومؤيد وماجد والغالية على قلبك رشا ورفيقة دربك الفاضلة ام ثامر وهم الذين يدعون لك بالرحمة والمغفرة في كل لحظة
لا نملك الا ان نقول لا حول ولا قوة الا بالله وندعو لك بالرحمة وان تكون مع الشهداء وان تكون الجنة مثواك ....فالى جنات الخلد ابو ثامر