ندوة حوارية عن واقع عجلون البيئي

نظمت مديرية البيئة في محافظة عجلون، اليوم الاثنين، ندوة عن الواقع البيئي في المحافظة.
وناقشت الندوة التي عقدت بالتعاون مع كلية عجلون الجامعية، أهمية تقييم الأثر البيئي، ومخاطر النفايات الإلكترونية، ودور الإدارة الملكية لحماية البيئة في التصدي لقضايا البيئة المختلفة.
وقال رئيس فرع نقابة المهندسين في عجلون المهندس خالد عنانزة، إن العالم شهد في السنوات الأخيرة اهتماما متزايدا بالقضايا البيئية بذلت خلالها جهود كثيرة لتحسين الأداء البيئي في مشاريع التنمية لدمج القضايا الاجتماعية والاقتصادية بالاعتبارات البيئية.
وأضاف، بحضور عميد الكلية الدكتور حامد الدعوم ونائبه الدكتور جاسر العنانزة، أن القرارات البيئية ظلت موضع تساؤلات لا تنتهي ليس لأنها لم تضع آليات قانونية أو أدوات تنفيذية مناسبة أو لم تبحث عن حلول لمشاكل التدهور البيئي فحسب بل لأنها أيضا لم تستجب بكفاءة للتحديات الجديدة ولم تحقق النتائج المتوقعة تجاه سلامة البيئة وتكاملها مع التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن التقييم البيئي الاستراتيجي هو منهج تحليليي استباقي نشط لدمج الاعتبارات البيئية بطريقة متكاملة في المستويات العليا لصناعة القرار لتقييم الآثار البيئية للسياسات والبرامج التنموية المقترحة وتوفير البدائل الأكثر استدامة وتقديم التوصيات المناسبة لصناع القرار.
وبين مدير البيئة السابق لمحافظتي عجلون وجرش المهندس محمد فريحات، أن النفايات الإلكترونية تعد من النفايات الخطرة التي تضر بصحة الإنسان على المدى البعيد، مبينا أنها تشمل الحواسيب، والهواتف، وبطاريات الأجهزة الإلكترونية، وأجهزة الصوت، وأدوات الإضاءة. وأشار إلى أنه يمكن التخلص من النفايات الإلكترونية من خلال تجميعها في مكان جاف بعيدا عن الأطفال والنساء الحوامل، لافتا إلى أن تدويرها يجري من خلال شركات متخصصة وضمن اشتراطات خاصة.
وقالت مسؤولة التوعية في فرع الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة في المحافظة الملازم الأول وفاء القضاة، إنّ حرائق الأعشاب والأشجار في المحافظة انخفضت بنحو 50 بالمئة ما شكل ارتياحا رسميا وشعبيا لدى أبناء المحافظة، مشيرة إلى إجراءات تنسيقية طبقت على أرض الواقع بين دوائر الشرطة والزراعة والدفاع المدني والإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة كان لها آثارها الإيجابية في هذا الانخفاض.
وأوضحت أن استحداث الادارة الملكية لحماية البيئة كان استجابة لمواكبة التطورات العالمية ونقلة نوعية في تنفيذ القوانين والتعليمات الناظمة لحماية البيئة ومراقبة التعديات بمختلف أنواعها، مؤكدة أهمية التشاركية مع المواطنين خاصة في مجالي التنمية والاستثمار.
واستعرضت مسؤولة التوعية في مديرية البيئة سوسن عنيزات، رؤية وزارة البيئة ورسالتها وجهودها في الحفاظ على البيئة وصحة الإنسان من خلال العمل والتشاركية مع مختلف الجهات.
--(بترا)