جامعةُ الأميرة سمية تبرمُ اتفاقية مع معهد المحاسبين الإداريين العالمي
أبرمت جامعةُ الأميرة سميّة للتكنولوجيا اتفاقية تعاون مع معهد المحاسبين الإداريين العالمي (IMA)، لتطوير قدرات طلبتها وتعزيز فرص خريجيها في الحصول على فرص العمل.
وبحسب بيان صحافي عن الجامعة، اليوم الاثنين، فقد وقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الدكتور مشهور الرفاعي، وعن المعهد مدير العمليات بفرعه في الأردن إيمان بوتاي، نيابة عن المدير العام لعملياته في الشرق الأوسط وأفريقيا هنادي خليفة.
وقال الرفاعي، إن الجامعة وبتوجيهات من سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمنائها، تسعى نحو تمتين علاقاتها مع المؤسسات العالمية الكبرى؛ لتحسين مخرجاتها وتطويرها.
وأكد أهمية الاتفاقية في دعم قدرات طلبة كلية الملك طلال لتكنولوجيا الأعمال ومهاراتهم، وتعزيز فرص خريجيها في أسواق العمل المحلية والعالمية، مثنياً على نشاط وجهود المعهد بفرعيه المحلي والإقليمي متطلعاً إلى مزيد من آفاق للتعاون المثمر معه.
وأشادت خليفة، عبر تقنية الاتصال المرئي، بخريجي الكلية ومستواهم العلمي والعملي، مؤكدة أن الاتفاقية تمثل باكورة لأنشطة وفعاليات سيعقدها المعهد مع الجامعة في المستقبل القريب؛ لتقليص الفجوة بين التخصصات الجامعية وأسواق العمل.
وقال عميد كلية الملك طلال لتكنولوجيا الأعمال الدكتور جورج سمور إن الاتفاقية تدعم توجه الكلية في مساعدة خريجيها للوصول إلى أسواق العمل العالمية، وستساعدهم في الحصول على شهادة المحاسبة المهنية العالمية (CMA)، مبيناً أن المعهد سيوفر منحاً لعشرة طلاب، عدا عن التشارك في عقد ورش عمل ومشاريع بحثية.
يذكر أن المعهد جهة رائدة تمكّن المهنيين في المحاسبة الإدارية والتمويل من التميز والتفوق في الأداء، ويرجع تأسيسه إلى عام 1919، وينتسب إليه أكثر من 000ر140 عضو حول العالم.
يشار إلى أن كلية الملك طلال لتكنولوجيا الأعمال حصلت في العام الماضي على الاعتماد الدولي (AACSB)؛ لتصبح الجامعة بذلك واحدة من 5 بالمئة من جامعات العالم، ومن 2 بالمئة من جامعات العالم خارج الولايات المتحدة الأميركية، والأولى في تاريخ الجامعات الأردنية التي تنال هذا الاعتماد.