- أكد حزب المحافظين خلال مؤتمره الرابع الذي عقده أمس الأحد، الثوابت الأردنية الراسخة، والهوية الوطنية الجامعة التي يلتف حولها الأردنيون تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

ودعا أمين عام الحزب حسن راشد خلال المؤتمر إلى العمل بجدية واخلاص لتنفيذ مضامين كتب التكليف السامي في التركيز على تحديث مسار الدولة الأردنية التي تدخل المئوية الثانية وتأكيد محاور سيادة القانون ودولة الإنتاج والتكافل الاجتماعي.

وقال إن الإرادة الجادة في تفعيل مبدأ سيادة القانون تعد الركيزة الأساسية في بناء الدول باعتباره الضامن لحريات المواطنين وحقوقهم وواجباتهم طبقا لما نص عليه الدستور.

وأشار إلى أن سيادة القانون تعني استقلال وفصل السلطات وعدم التداخل فيما بينها إلا بما كفله الدستور من تنسيق حيوي يخدم الصالح العام للدولة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن جلالة الملك هو راعي الحدود بين السلطات.

وأكد أن سيادة القانون روحا ونصا، تعتبر الملاذ الآمن للوطن والدولة والشعب، وهي المعزز الحقيقي لروح الولاء والانتماء، وبالقانون يتحقق الأمن والأمان الحقيقيين ودعائم التقدم والرخاء والازدهار. واشار متحدثون خلال المؤتمر إلى تضحيات الجيش الأردني ودفاعه الباسل عن الأراضي الفلسطينية، وعن الحالة الحزبية الأردنية وسبل تعزيزها، وضرورة التوجه للاقتصاد الرقمي، وأهمية دور المرأة والشباب في تعزيز المسيرة المستقبلية في الجوانب كافة.

--(بترا)