عقدت وحدة إدارة النفايات الصلبة في وزارة الإدارة المحلية، اليوم الأحد، الاجتماع المشترك الأول مع المجتمع المحلي، ضمن مشروع "إعادة استخدام النفايات في حوض البحر الأبيض المتوسط"، والممول من الاتحاد الأوروبي .

وقال مدير مشروع اعادة الاستخدام، حمزه الشهاب، خلال الاجتماع إن المشروع يسعى إلى إدخال مفهوم إعادة الاستخدام كأسلوب حياة عصري ونموذجي يحافظ على المقومات الطبيعية ويخدم المجتمع اقتصاديا واجتماعيا من خلال إعادة استخدام الملابس، والأثاث، والإلكترونيات، بالإضافة إلى تصنيع سماد عضوي من مخلفات زراعية، مبينا خلال استعراضه مراحل المشروع ومحاوره أنه سيبدأ من بلدية دير علا الجديدة.

بدورها، أكدت المهندسة أمل الحورات، من بلدية دير علا أهمية إدراج مفهوم الفرز والجمع وإعادة التدوير كمصدر دخل واستثمار، خاصة في مناطق تعاني من الفقر والبطالة، لافتة إلى أن المواقع التي حددت لاستقبال وتوزيع الملابس والإلكترونيات المعاد استخدامها إطارها صحي ومغلفة برموز اجتماعية تخدم أبناء المنطقة والعاملين في هذا المجال. من ناحيتهم، أكد المشاركون في الاجتماع استعدادهم لتقديم التسهيلات اللازمة لتمكين أبناء المجتمع من إتقان مهارات إعادة التدوير. وأوصى المجتمعون بتشكيل فريق توعية للمشروع ونشاطاته والعمل على توزيع حاويات كبيرة على مزارع مختارة، وأخرى لجمع الملابس في مناطق بلدية دير علا السبعة وتوسيع دائرة العمل البيئي لتصبح ملاذا وحلا للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية وحافظة بيئية متطورة.

--(بترا)