بيان: تهاون المجتمع الدولي مع جرائم الاستيطان يُنذر بانفجار الأوضاع

اكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، أن استمرار تهاون المجتمع الدولي مع جرائم الاستيطان والمستوطنين، بات ينذر بقرب انفجار الأوضاع.
وأضافت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الأحد، أنها طالما حذرت الجهات كافة من تصاعد جرائم منظمات الإرهاب اليهودي الاستيطاني وميليشياتها المسلحة المنتشرة في القدس وعموم الضفة الغربية المحتلة، وهو ما يجعل الأوضاع في الضفة الغربية أشبه ببرميل من البارود يوشك على الانفجار، وهو ما تجمع عليه التقارير التي ترصد وتتابع اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين. وأشارت إلى التحذيرات التي أوردها الإعلام الاسرائيلي بشأن نية المستوطنين القيام باعتداءات أخرى خاصة أيام السبت. ودانت الخارجية الفلسطينية انتهاكات وجرائم المستوطنين ومنظماتهم وميليشياتهم الإرهابية، واعتبرتها سياسة إسرائيلية رسمية، الهدف منها استكمال عمليات الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية. وقالت إن هذا التصعيد الاسرائيلي يأتي في ظل إصرار المجتمع الدولي على التمسك بسياسة اللامبالاة والتجاهل لهذه المخططات الاستعمارية التوسعية، كجزء لا يتجزأ من إدارته للصراع، في ازدواجية مقيتة للمعايير وعدم اكتراث مقصود من ناحية الجوهر ومرفوض من ناحية الشكل فقط.