ناقوس الخطر يدق مستقبل مزارع الحمضيات في غور الاردن .

مزارعو الحمضيات الى (زوال ). ومزارعوا الحمضيات ينتظرهم (المجهول) ...!!!!


الانباط -فرح موسى

كلنا نعلم أن مصدر استمرار هذه المزارع هو المياه والتسويق والتصدير في آن واحد . وغور الاردن الشمالي هو المصدر الوحيد في الاردن لانتاج الحمضيات بشتى انواعها ، وهي كذلك مصدر وباب رزق للمواطن الفقير وكذلك هي( بترول ) الاردن ، ويجب على الجميع الحفاظ على هذه المزارع بشتى الوسائل والمكانيات حتى يبقى غور الاردن (جنة ) بهذه المزارع ومصدر رزق ، من جهته عبر المزارع احمد عبدالنعيم محمد بني ياسين : قام كثير من مزارعين بيارات الحمضيات بالذات مرغمين على قطع هذه الاشجار بسب ( قلة المياه ) المخصصة لمزارعهم مما انعكس سلبا على النمو الشجري وضعف الانتاج . (وزاد البله طينة ) إستيراد انواع من الحمضيات من الدول المجاورة في الوقت الذي يعاني منه المزارع الاردني من تسويق وتصدير منتجاته من الحمضيات .

واضاف الحلول كثيرة لانقاذ مزارعوا الحمضيات والمزارع ،ومنها السماح لهم بحفر الآبار الارتوازية بمزارعهم وبمساهمة ودعم من الدولة مما سينعكس ايجابا على كمية الانتاج والنوعية الجيدة .
ورغم شح موارد المياه الا أنه ما زال انتاجنا من الحمضيات يزيد عن حاجة الاردن ونطالب بفتح باب التصدير .

ناشد بني ياسين نواب الاغوار والمناطق الشفا غوريه بالضغط على الوزارات صاحبة الاختصاص بالمياه والتصدير. والمطالبة من وزير التخطيط والصناعة والتجارة بإنشاء مصانع( عصير طبيعي)لاستيعاب الفائض من الانتاج من مادة الحمضيات لانقاذ المزارع والمزروعات في آن واحد

اما المزارع عمر ابو الجزر ان موسم الحمضيات يبدأ في فصل الخريف ويستمر حتى نهاية الشتاء وكانت الحمضيات تزرع في كافة مناطق الاردن ولكن انحسرت حتى بقيت فقط في الاغوار وليس بسبب قلة المساحة ولكن بسبب شح المياه والغور الاردني يوجد فيه مياه لانه مبني على اطرافه عدد من السدود التي تعمل على تزويد المزارع في المياه .
وتابع يوجد مستوردات بشكل كبير ويعود سبب ذلك الى طمع التجار علما ان مزارعنا تكفي للاردن .


من جانبه قال رئيس الجمعية الاردنية لحماية الحياة البرية عمر العودات انه وبسبب تناقص كميات الهطول المطري ونقص المياه في منطقة الاغوار اضطر مزارعي الحمضيات الى ازالة اشجار الحمضيات واستبدالها بزراعة النخيل والتمور.
وطالب العودات الى اهمية الاستعجال والتسريع بتنفيذ الناقل الوطني لتحلية مياه البحر الاحمر لانه سينعكس ايجابا على كافة القطاعات الزراعية والصناعية والبيئية والاقتصادية.
وبين ان استخدام الاساليب الحديثة في الري تقلل من كميات المياه المستخدمة في الزراعة بنسبة ٨٠%
وتابع لقد كان في الماضي الاردن دولة مكتفية ذاتيا من الحمضيات ولكن عزوف المزارعين عن زراعة الحمضيات اصبحنا نستورد الحمضيات لتغطية حاجة السوق من هذه المادة.