مؤتمر إقليمي يبحث تداعيات كورونا وكسر الحواجز التي تعيق نظام الصحة العامة

تعقد الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) يوم الأحد المقبل في عمان مؤتمرها الإقليمي السابع، بمشاركة عالمية وعربية واسعة.
وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور يوسف أبو قاعود، إن المؤتمر الذي سيعقد على مدى خمسة أيام، يضم نخبة من الخبراء الصحيين وصناع القرار في الوبائيات، يمثلون عدة دول من داخل الإقليم وخارجه ومنظمات عريقة من الولايات المتحدة الأميركية ومنظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة في منطقة شرق المتوسط وشبكة برامج تدريب الوبائيات.
وأضاف، أن المؤتمر الذي ستعرض جلساته مباشرة عبر المنصات الالكترونية، ليتمكن جميع المهتمين من الإطلاع على فعالياته، سيناقش بحث تداعيات جائحة كورونا وسبل تعزيز مرونة نظام الصحة العامة في شرق المتوسط وكسر الحواجز والتحديات التي تعيق الممارسات السليمة خاصة في المناطق المتأثرة بالاضطرابات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وأشار ابو قاعود إلى أن أجندة المؤتمر تشمل نحو 113 عرضاً تقديمياً من مقيمي وخريجي برنامج تدريب الوبائيات الميدانية وحوالي عشر جلسات وست ورش عمل سيتحدث خلالها نخبة من أصحاب الاختصاص في مجال الوبائيات أبرزهم المدير الإقليمي الفخري لمنظمة الصحة العالمية ومدير دائرة الصحة في منظمة (الأونروا) ومدير قسم التأهب والأمراض المستجدة في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأميركية ومدير إدارة البرامج في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ورئيس طب البرامج في المملكة المتحدة.
من جانبه، قال رئيس الشبكة الشرق أوسطية ورئيس المؤتمر الدكتور مهند النسور، إن المؤتمر الذي يقام بمشاركة نحو 300 مشارك من 15 دولة عربية وأجنبية يسعى لإبراز التحديات والمعيقات التي رافقت مراحل التصدي لفيروس كورونا والاستفادة من تجارب الدول والمنظمات في كيفية التغلب على هذه التحديات. وأضاف أنه وبعد مرور نحو عشر سنوات على تأسيس " امفنت"، تمكنت الشبكة بالتعاون مع وزارات الصحة في دول اقليم شرق المتوسط للوصول الى أعلى درجات الجودة في تنفيذ الاستراتيجيات الصحية المشتركة، ووضعت استراتيجيتها للتعامل مع المستقبل في مرحلة ما بعد كورونا.
وقال النسور إن الشبكة كانت سباقة في إقليم شرق المتوسط من أخذ زمام المبادرة في مجال الصحة العامة والاستعداد والتأهب للطوارئ والأزمات الصحية للوصول إلى مجتمعات صحية آمنة في إقليم الشرق المتوسط ضمن رؤية شاملة بمجال الوبائيات التطبيقية. --(بترا)