الشكل الجديد ل" التوجيهي" بين الرفض والقبول

وهدان: نحن بحاجة لعمل مؤسسي والوزير الحالي بطيء

الشكل الجديد ل" التوجيهي" بين الرفض والقبولدرويش : التغيير لن يكون جذريا وهل سنعود لنظام "المترك"

 

الأنباط-هدى دياربكرلي

قال وزير التربية والتعليم الأسبق فايز السعودي عبر قناة المملكة، أن امتحان التوجيهي لن يكون امتحانا واحدا وفق اقوى السيناريوهات التي تم مناقشتها من قبل لجنة تطوير امتحان الثانوية العامة.

وأضاف، سيتم بعد الصف التاسع اجراء اختبار قدرات للطلبة يسمى اختبارا وصفيا ويكون له عدة تصنيفات منها ( اكاديمي او مهني وتقني).

من جهته، قال الخبير التربوي الأستاذ أحمد وهدان، اعتقد ان الخطة تحتاج لدراسة متعمقة لارض الواقع ولا بد من التعديل عليها بين فتره واخرى لتلبي المتغيرات الممكنة ٠ وأوضح، ان العوده الى نظام الفصلين كحل مقبول لدى جميع الاطراف وغير مرهق ماليا" ايضا" لكافة اطراف العمليه التربوية.

اما ان يكون امتحان الثانويه على اربعة مراحل في نفس السنة، فهذا غير ممكن عمليا". مبينا ان اعداد امتحانات تصفية من الصف التاسع سيكون فيه ظلم كبير للطلبة وبالتحديد للعقول.

وبين انه في تقديره لن ينجح لان عقلية الطالب في هذا السن لم تتبلور بعد ولا تستطيع تحديد المسار المرغوب، وهنا ستكون المشاكل اكبر للوزارة وحتى للأهلي في تحديد المسارات اكاديمي ومهني وغيره وقد يكون ناجحا بعد الصف العاشر مباشره اسلم.

وأضاف، لذا ان لم يتم اجراء تعديلات من الان سيكون من الصعب تطبيق الخطة .

واكد الوهدان على اهمية أن يصبح العمل لدينا مؤسسي قائم على خطة واضحة، لا على وجود وزير ثم ذهابه وقدوم اخر.

وأشار إلى أنافضل وزير كانت خطته قريبة للمؤسسيه كان محمد ذنيبات وهو الافضل من بين كل الذين تقلدوا المنصب في وزارة التربية، لاننا نحن بحاجه الى عمل مؤسسي لا فردي.. واضاف ان الوزير الحالي بطيء وليس قائدا.

فيما قال الخبير التربوي الأستاذ محمود درويش، هذا التغير على المدى البعيد يعني انه لن يتغير عليه شيء السنة، الا طبيعة الأسئلة بحسب توقعه، انها ستكون هجينة، اي خليط بين الموضوعية والمقالية.

وبين ان كل وزير يأتي له نظرة خاصة، اي ان هذا التغير لن يكون جذري، وفكرة ان الصف التاسع يصبح مصيري، يعني عودة نظام "المترك" الذي تم إلغائه عام ١٩٨٧ ولا يوجد هنالك أي شىء واضح للان.