اليرموك والتكنولوجيا تبحثان سبل تعزيز التعاون الأكاديمي مع كندا
بحثت جامعتا اليرموك والعلوم والتكنولوجيا، اليوم الثلاثاء، مع السفيرة الكندية في عمان دونيكا بوتي، سبل تعزيز التعاون الأكاديمي مع مختلف مؤسسات التعليم العالي والجامعات الكندية.
ففي اليرموك، بحث نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش دعم الحكومة الكندية لعدد من المشاريع العلمية والبحثية التي تنفذها الجامعة، مؤكداً حرص الجامعة على تعزيز علاقات التعاون مع الجهات الدولية المانحة بما يدعم مسيرة تطوير البحث العلمي .
وقال إن نحو 8 بالمئة من طلبة الجامعة هم من الطلبة الوافدين الذين يمثلون 45 جنسية مختلفة، لافتاً الى تطلع الجامعة إلى التعاون مع مختلف الجامعات الكندية في مجال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، وإجراء البحوث العلمية، وطرح مجموعة من البرامج الأكاديمية الملبية لسوق العمل.
وبينت السفيرة بوتي، من جهتها، أن الحكومة الكندية تدعم برنامجاً جديداً للتعاون بين الجامعات الكندية ومختلف الجامعات العالمية، مشيرة الى عزم السفارة تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي مع جامعة اليرموك لتسهيل إبرام اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع مختلف الجامعات الكندية، لافتة إلى إمكانية استفادة جامعة اليرموك من برنامج "اكسبو" للجامعات 2022.
والتقت السفيرة، خلال الزيارة، القائمين على مشروع "زيادة مشاركة الأكاديميات في جامعة اليرموك في قيادة المشاريع البحثية الدولية من خلال بناء القدرات"، الممول من السفارة الكندية، والهادف إلى تدريب مجموعة من الأكاديميات من جامعة اليرموك على مهارات القيادة وكتابة المشاريع الدولية الممولة، إضافة إلى إجراء دراسة علمية حول العوائق التي تواجه المرأة الأكاديمية في عملها.
كما التقت القائمين على مشروع "التنمية الاقتصادية والطاقة المستدامة في الأردن"، والذي سيجري من خلاله تركيب خلايا كهروضوئية في محطة دير علا للدراسات الأثرية التابعة لكلية الآثار والانثروبولوجيا في الجامعة .
وثمنت السفيرة تميز جامعة اليرموك في تنفيذ المشاريع العلمية المدعومة من الجهات المانحة الكندية، وحرصها على توفير كامل الدعم اللوجستي والفني من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من هذه المشاريع.
وفي الرمثا، أكد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد السالم، خلال لقائه السفيرة الكندية أن الجامعة تتطلع إلى تعزيز الشراكات البحثية مع المؤسسات الدولية من أجل دعم وتشجيع وتطوير برامج عالمية تجمع تخصصات متعددة، لاسيما وأن الجامعة تتمتع ببيئة وبنى تحتية للبحث العلمي من خلال عدد من المراكز العلمية، إضافة إلى وجود مستشفى جامعي متميز وشركاء فاعلين من المجتمع المحلي، وأعضاء هيئة تدريس وكوادر من أصحاب الخبرات المؤهلة.
وتفقدت السفيرة الكندية، خلال الزيارة، المشروع الممول من الصندوق الكندي للمبادرات المحلية بعنوان "تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في المشاركة والدمج في المجتمع من خلال إنشاء تطبيق للمواقع المهيأة لذوي الإعاقة"، والذي فاز به باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا مؤخرا. وأكدت السفيرة بوتي، من جهتها، عمق العلاقات الكندية الأردنية وتميّزها، والتقائها بعدد كبير من القضايا والملفات التي تؤطرها مجموعة من الاتفاقيات التي تعزز أوجه التعاون، مبدية استعداد السفارة لفتح قنوات التعاون والاتصال بين الجامعات والمؤسسات الأردنية والكندية بشتى المجالات. وأكد السالم ، من جهته، أهمية البرامج التي تعزز من وجود الجامعة على خارطة الجامعات العالمية، مشيدا بجهود فريق المشروع الابداعية لإيجاد حلول تقنية تخدم المجتمع المحلي وتقدم حلول عملية للمشكلات التي تواجهه. واستمع الحضور إلى عرض من فريق مشروع "جست ابلي" حول أهمية المشروع ونشاطاته التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع ، وتدريب عدد من المقيمين من طلبة التأهيل في الجامعة والاشخاص ذوي الإعاقة لتقييم المواقع العامة من حيث نفاذية الوصول إليها وتهيئة استخدامها من الأشخاص ذوي الإعاقة. --(بترا)