- ناقش منتدون في جلسة حوارية بعنوان "معيقات تطور الشركات الناشئة في الأردن" نظمها منتدى عبد الحميد شومان الثقافي مساء الاثنين، اهم التحديات التي تواجه ريادة الاعمال وقطاع الشركات الناشئة في المملكة والتشريعات الناظمة لها.

ووفقا لبيان صحفي صادر عن مؤسسة عبدالحميد شومان اليوم الثلاثاء، تحدث في الحوارية، وزير الاتصالات الأسبق مروان جمعة ورائد الأعمال ساري الحويطات، وأدارها الدكتور سامي الحوراني.

وأكد جمعة، أهمية أن تقوم الجهات الحكومية المعنية بتوفير البنية التحتية والمناخ الاستثماري ووضع القوانين الناظمة، وكذلك تأمين الاستقرار، بهدف جلب الاستثمارات الى الأردن من قبل الرياديين وغير الرياديين من أردنيين وأجانب وعرب.

وبين أن الريادي هو الذي يجد الحلول المناسبة للتحديات والمشكلات التي تواجهه ويفكر بطريقة إبداعية.

ونوه بأن الأردن حقق إنجازات واضحة على أرض الواقع في مجال الريادة والابتكار في ظل التحديات الكبيرة والظروف المحيطة، مما يشكل قصة ريادية بحد ذاتها، مشيراً في هذا الصدد إلى التطور الكبير الذي تحقق بالأردن خلال العشرين عاما الماضية في مجال التكنولوجيا. وبين أن ما يريده الريادي وغير الريادي من الجهات الحكومية، هو أن يقوم بتأسيس مشروعه بسهولة من حيث التسجيل والتراخيص اللازمة، وأن يصبح التسجيل إلكترونياً، وكذلك الاستقرار في التشريعات والعدالة في تطبيق القوانين.

من جهته، أكد الحويطات أنه لا يوجد تعريف واضح لريادة الاعمال، مثلما أنه لا يمكن حصرها في قطاع أو مجال واحد، فمن الممكن أن تجدها في أي مجال ومختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية.

ودعا لضرورة توفير منظومة تشريعية واضحة عند تأسيس الشركات أو عند إغلاقها في حال عدم نجاحها.

واستعرض الحويطات أهم ما يميز بيئة الأعمال في الأردن للتسويق والترويج لاستقطاب الاستثمار وتأسيس الشركات، والتي تتثمل في الموارد البشرية المؤهلة وذات الكفاءة العالية، إضافة الى الدعم ووجود مسرعات وحاضنات الاعمال وسن التشريعات والقوانين الناظمة وغيرها.

--(بترا)