يشهد لواء ذيبان إقبالاً ملحوظاً على الاستزراع السمكي؛ بسبب مناخ المنطقة المناسب وتكلفته البسيطة وجدواه الاقتصادية.

وقال مدير مديرية زراعة لواء ذيبان، المهندس يوسف الرواحنة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن التوسع والتطوير والتحديث في قطاع الاستزراع السمكي في لواء ذيبان أدى إلى تنمية جوهرية ومتسارعة خلال السنوات القليلة الماضية أدت بدورها إلى زيادة في الإنتاج. وأشار إلى وجود 6 مزارع للاستزراع السمكي في لواء ذيبان، ومزرعة سابعة في محطة وادي الوالة، تتبع لوزارة الزراعة، مبينا أن شح المياه يقف عائقا أمام الزيادة والتوسع في هذا القطاع. من جهته، قال المهندس يونس الفلاحات من مديرية زراعة ذيبان إن مشاريع الاستزراع تساهم في توفير الأسماك عالية الجودة ذات المواصفات العالمية وتغطية العجز في البروتين الحيواني للمواطن وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.

من جهته، أوضح مدير محطة وادي الوالة الزراعية، المهندس محمد السنيد، دور المحطة بتدريب المزارعين وتأهيلهم وعقد دورات على كيفية تربية الأسماك واطلاعهم على عمليات التربية الحديثة ومنحهم شهادة مزاولة المهنة.

المستثمر في قطاع الاستزراع الشاب، فايق الشخانبة، أشار إلى أن فكرة الاستزراع بدأت عندما شاهد مشاريع الاستزراع في وادي الوالة، وقد حققت نجاحا كبيرا وتدر دخلا جيدا على أصحاب المشاريع، فسعى للحصول على قرض من مؤسسة الإقراض الزراعي لتنفيذ مشروع خاص.

وأضاف أن المشروع يقع على مساحة 6 دونمات ويحتوي على بركتين تتسع كل منهما لحوالي 5000 سمكة، معدة بأحدث الأجهزة المتطورة ومن المتوقع أن تنتج مايقارب 40 طنا سنويا.

واشار إلى تشغيل 5 عمال ومهندسة زراعية، معتبرا أن الاستثمار في مثل هذه المشاريع فرصة لمواجهة البطالة.

وأكد مزارعون في القطاع أهمية دور الحكومة بإزالة المعوقات التي تقف أمام تطوير تلك المشاريع مثل؛ ارتفاع أسعار الأعلاف وأسعار الكهرباء، لافتين إلى أن القطاع يساهم في التخفيف من وطأة الفقر ويحقق الأمن الغذائي والرخاء الاجتماعي.

--(بترا)