ورشة في جامعة العلوم والتكنولوجيا بعنوان التكيف مع تغير المناخ وندرة المياه في الأردن


نظمت كلية الهندسة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وجامعة ولفرهامبتون البريطانية وصندوق نيوتن-خالدي ورشة عمل بعنوان "التكيف مع تغير المناخ وندرة المياه في الأردن من أجل النمو المستدام: وتدابير التكيف والتخفيف" وذلك ضمن برنامج روابط الباحثين بين الاردن والمملكة المتحدة.
وناقش المشاركون خلال الورشة التي تستمر ثلاثة أيام عدداً من المحاور المتعلقة بالتغيرات المناخية وتأثيرها على مصادر المياه في الأردن والاسباب والنظريات المفسرة للتغيرات المناخية، بمشاركة واسعة من خبراء في مجال التغير المناخي وادارة مصادر المياه من جامعات اردنية وبريطانية وخبراء من وزارة المياه والري ووزارة البيئة وشركة مياه اليرموك.
وقال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية الأستاذ الدكتور خالد السالم خلال افتتاح الورشة إن الحاجة تدعو إلى اتخاذ تدابير على المستوى الوطني والمحلي لمكافحة الآثار السلبية الناجمة عن تغير المناخ والبحث عن حلول ذكية ومستدامة، داعيا الى ضرورة العمل ضمن جهد وطني شمولي تشارك فيه القطاعات ذات الصلة لمواجهة تحديات التغير المناخي، مؤكداً ان هذه الورشة ستسهم في تطوير روابط التعاون المستقبلي بين المعاهد المختلفة، لتسهيل تبادل المعرفة والخبرة.
من جهته تطرق مدير المجلس الثقافي البريطاني السيد سمر سيا ، الى الشراكة بين الاردن والاتحاد الاوروبي في مختلف المجالات، ولاسيما في مجال البيئة والتغير المناخي، مشيدا بالجهود المبذولة من الجامعات المشاركة من الاردن وبريطانيا.
بدوره تحدث عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة منسق الورشة الدكتور فايز عبدالله عن أبرز التحديات الاقتصادية والمائية والبيئية التي تواجه المملكة نتيجة التغير المناخي واليات تجاوز هذه التحديات وتحويلها الى فرص تنعكس على التنمية الاقتصادية المستدامة.
ونوه الدكتور محمد رنا من جامعة ولفرهامبتون الى ان التغير المناخي سلبًا سيؤدي الى زيادة درجات الحرارة وبالتالي سينعكس على كمية ونوعية موارد المياه في الأردن الذي يعاني بطبيعة الحال من ندرة موارد المياه، إلى جانب تغير أنماط هطول الأمطار وانخفاض توافر المياه السطحية،
يذكر ان برنامج روابط باحثي المجلس البريطاني يوفر" فرصًا للباحثين المهنيين الأوائل ويفتح مجالات لبناء التعاون البحثي طويل الأمد، إضافة الى توظيف الباحثين المهنيين وغيرهم من المختصين في هذا المجال.