الطفيلة: مركز زها الثقافي يقدم خدمات تدريبية وترفيهية لـ 2700 طفل

 قدم مركز زها الثقافي بمحافظة الطفيلة حزمة دورات تدريبية متخصصة ضمن برنامج جرى تنفيذه على مدار الأشهر الماضية، إضافة إلى خدمات ترفيهية لرواد المركز وزواره، استهدفت نحو 2700 طفل من أبناء المجتمع المحلي، وبإشراف مدربين أكفاء وهيئة ادارية ومشرفين من المركز.
وقال رئيس وحدة مركز زها الثقافي في الطفيلة احمد البدارين في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن تقديم الدورات التدريبية المتخصصة والفعاليات الترفيهية والمهرجانات إلى جانب برنامج "زها تايم" جاء لتطوير المهارات الأساسية والتقنية ورعاية المبدعين وتمكين الفئات المستهدفة من الأطفال واليافعين من تنمية أفكارهم وتطوير مهاراتهم الحياتية.
وأضاف أن مرافق المركز التدريبية والترفيهية التي تضم منطقة العاب مطاطية استقبلت آلاف الطلبة والأطفال خلال الأشهر الماضية بالتشارك مع المدارس الأساسية ورياض الأطفال والهيئات المحلية، فيما تنوعت الدورات التدريبية التي عقدت ضمن مجالات تحتاجها الفئات العمرية المختلفة، وتناسب متطلباتهم من بينها دورات التصميم وبرمجة الروبوت الالي والصحافة والاعلام والحساب الذهني السريع والمهارات اليدوية، واعادة التدوير وتشكيل الفخار واستخدامات اللغة الانجليزية والمحادثة والرسم والخط العربي والكراتيه الى جانب افتتاح دورات ترفيهية وتعليمية للأطفال الصغار ضمن غرف كراميش.
وبين أن الانشطة والفعاليات التدريبية التي أقيمت في قاعات المركز ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا تخدم الفئات العمرية من عمر ثلاث سنوات حتى السادسة عشرة من العمر، فضلا عن تقديم الخدمات الأخرى للمجتمع المحلي من خلال المرافق المنتشرة في المركز حيث ساحات المركز والألعاب وغيرها متاحة للمجتمعات المحلية. ولفت البدارين إلى ان مركز زها الثقافي في الطفيلة يشتمل على قاعات للحاسوب وتدريب ومنطقة ألعاب رملية ومطاطية وقاعة للفعاليات متعددة الاغراض وقاعة "ثينك رووم" وقاعة التفكير الابداعي وملعب حديقة تنزه، مشيرا إلى أن المركز يقدم خدماته في مجال الدورات التدريبية على مدار العام.
وأكد حرص القائمين على المركز على توفير بيئة امنة، في سبيل تقديم جلسات تدريبية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والأطفال من عمر 3-16 سنة، بهدف تنمية قدرات الأطفال العقلية والجسدية والنفسية لتحقيق مستقبل واعد لأطفالنا، وتنمية شخصيتهم وتسليط الأضواء على نواحي الإبداع لديهم. وعبر العديد من رواد المركز عن تقديرهم لمستويات التدريب والترفيه التي تقدم في المركز ما يسهم في صقل مواهبهم وسد أوقات الفراغ لديهم بما هو مفيد، لشموله على ملاعب ومرافق تدريبية وترفيهية وبرامج تدريبية متنوعة، والاسهام في تنمية الإبداعات وصقل المواهب لدى الطلبة المبدعين.