وزير الصناعة يؤكد دعم الأردن الدائم لتعزيز العمل العربي المشترك

أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف محمود الشمالي، حرص الأردن الدائم لدعم الجهود التي تستهدف تعزيز العمل العربي الاقتصادي المشترك في مختلف المجالات بخاصة التجارية والاستثمارية وتنسيق المواقف في إطار منظمة التجارة العالمية.
وأضاف الشمالي خلال مشاركته، اليوم الأحد، باجتماع وزراء التجارة في الدول العربية التحضيري للمؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي انعقد عن بُعد بدعوة من المملكة العربية السعودية، أن الأردن يدعم تسريع انضمام الدول سيما العربية منها الى منظمة التجارة العالمية، مؤكداً ضرورة التنسيق المشترك لدعم الاشقاء في دولة فلسطين وحشد الدعم الدولي لمنحهم صفة مراقب في منظمة التجارة العالمية وذلك في إطار الجهود لحصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة كخطوة على طريق تحقيق مسيرة بناء اقتصاد إنتاجي قادر على الاندماج مع الخارج.
وأكد الشمالي أهمية تنسيق المواقف العربية حول أهم الموضوعات المطروحة على أجندة التفاوض في إطار منظمة التجارة العالمية والخروج برؤية عربية موحدة تخدم مصالح واهتمامات الدول العربية تحضيراً للمؤتمر الوزاري الثاني عشر للمنظمة.
وتقدم وزير الصناعة والتجارة والتموين بالشكر الى المملكة العربية السعودية الشقيقة لدورها في تنسيق مواقف الدول العربية وخصوصا ضمن البعثات العربية الدائمة في جنيف، وكذلك في إطار جامعة الدول العربية لتنظيم العمل العربي المشترك.
وشدد على ضرورة منح جامعة الدول العربية صفة مراقب في اجتماعات منظمة التجارة العالمية.
وقال الشمالي: "تتجه الأنظار في الثلاثين من شهر تشرين الثاني المقبل إلى المؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي ينعقد هذا العام في ظل اضطرابات اقتصادية أثقلت كاهل الاقتصاد العالمي لا سيما اقتصادات الدول النامية والأقل نمواً".
وأضاف إن الأردن يدعم تطوير أجندة الاصلاح لمنظمة التجارة العالمية لتتواكب مع المستجدات في المسار التجاري العالمي وأهمية إيجاد حل عاجل لنظام تسوية النزاعات في منظمة التجارة العالمية والانتهاء من المفاوضات الخاصة باتفاقية دعم مصائد الأسماك، وتمديد القرار بشأن برنامج العمل الخاص بالتجارة الإلكترونية.
وأشار الى أنه بات من الضرورة تفعيل دور الدول العربية في أعمال المنظمة بما يضمن حصول البلدان النامية على نصيب من التجارة الدولية وتعزيز النفاذ إلى الأسواق بيد أن عدم وجود اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية المعتمدة في المنظمة يجعل دور العرب محدوداً.
وأكد أهمية بلورة ملامح الاستجابة متعددة الأطراف للتصدي لوباء (كوفيد-19) ورفع الممارسات الحمائية بما يُسهم في كبح جماح ارتفاع الأسعار العالمية والتخفيف من انعكاس ذلك على الاقتصادات الصغيرة.
يذكر أن المؤتمر الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية سيُعقد في خلال الفترة من 30 تشرين الثاني إلى الثالث من كانون الاول في مدينة جنيف/ سويسرا بعد أن تم تأجيله نظراً للظروف التي فرضتها الجائحة.