مندوبا عن رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الأستاذ الدكتور خالد السالم افتتحت نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سهاد الجندي فعاليات الحملة التوعوية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي تحت شعار " لحتى تضلك متطمنه خليها من بكير " وذلك بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي.

وقالت الدكتور الجندي خلال الافتتاح إن الجامعة تؤمن وعلى الدوام بأهمية التواصل المستمر مع المجتمع المحلي بفئاته كافة، وتحرص على خدمة ابناءها بمختلف شرائحهم بإقامة مبادرات العمل التطوعي التي من ضمنها الأيام الطبية المجانية التي تعكس دور الجامعة الحقيقي بخدمة المجتمع من خلال تقديم الرعاية الصحية والاستشارة الطبية.

وأشارت الجندي ان هذه الحملة تهدف الى نشر الوعي بين الناس وتثقيفهم بأهمية الكشف المبكر باعتباره ركيزة أساسية في مكافحة المرض وفرصة كبيرة لإمكانية الشفاء منه مع توفر الوسائل الطبية الحديثة لتشخيص المرض وعلاجه خاصة في مراحله الأولى.

وقال عميد كلية الطب الدكتور نائل عبيدات أن الحملة التوعوية جاءت بهدف تعزيز الوعي بهذا المرض، وتضافر كافة الجهود لمواجهته والعمل على الوقاية منه.

وتضمنت الحملة التوعوية التي نظمها قسم الأشعة في كلية الطب بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة عدد من الأنشطة التوعوية بدأت بإقامة ماراثون صحي في حرم الجامعة شارك فيه عدد من العاملين والطلبة والمجتمع المحلي، بالإضافة إلى لقاءات تعريفية حول الحملة شارك فيها طلبة كلية الطب البشري في مجمع القاعات الصفية بالجامعة وداخل مستشفى الملك عبدالله المؤسس الجامعي.

وبينت منسقة الحملة الدكتورة مها غرايبة من كلية الطب بقسم "الاشعة" ان معظم الوفيات المسجلة من هذا المرض يعزى إلى عدم تشخيص حالات إصابة المرأة بسرطان الثدي إلا في مراحل متأخرة، وذلك بسبب افتقار الوعي بالكشف عن المرض مبكرا عند النساء.