جامعة الأميرة سمية الأولى على الشرق الأوسط في مسابقة كشف الاختراق
حققت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا المركز الأول، في التصفيات الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط، لمسابقة "معهد روشيستر" للتكنولوجيا الأميركي في مجال الأمن السيبراني وكشف الاختراق، والتي أقيمت عبر تقنية الاتصال المرئي، وتأهلت إلى التصفيات النهائية المزمع عقدها في شهر كانون الثاني من العام المقبل في مدينة نيويورك.
وتكوّن الفريق الفائز الذي يشرف عليه عميد كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة الدكتور أشرف أحمد، ويدربه الدكتور محمد عبابنة من الطلبة رهف حجير، عامر جرار، عمر الشوحة، مجد الأصفر، يزن جابر، وليد بركات (كابتن الفريق).
وبحسب بيان صحافي للجامعة، اليوم الثلاثاء، هنّأ رئيس الجامعة الدكتور مشهور الرفاعي، الفريق الفائز ومدربه ومشرفه، معرباً عن فخر الجامعة بكل فوز يؤكد مكانتها وتفوقها محليا واقليميا ودوليا ويثبت جدارة برامجها التعليمية والتدريبية.
وأضاف أن الجامعة، وبتوجيهات من سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمنائها، دأبت على دعم طلبتها بكل ما من شأنه صقل مهاراتهم العلمية والعملية، وتدريبهم على العمل ضمن فريق.
وقال عميد كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة الدكتور أشرف أحمد إن جوهر المسابقة ينسجم مع برنامج الأمن السيبراني الذي طرحته الجامعة على مستوى البكالوريوس، ويسعى إلى إكساب الطلبة المعرفة والمهارات والسلوكيات اللازمة لتحليل المشاكل وحلها، وتعزيز القدرة على الابتكار والالتزام بالأطر المهنية والقانونية والأخلاقية.
وأضاف أن الجامعة استحدثت برنامجا تدريبيا بالتعاون مع جامعة أريزونا الأميركية – توسان، ليكون الأول على مستوى الأردن والمنطقة، يحصل من خلاله الطالب على شهادة مشتركة من الجامعتين، وفقا لثلاثة مستويات مختلفة، تغطي الشهادة الأولى الأمن السيبراني على مستوى شبكات الحاسوب في أول ثلاثة أشهر، بينما يغطي المستوى الثاني أمن الحاسوب في الأشهر الثلاثة الثانية، في حين يشمل المستوى الثالث على أمن الأجهزة الخلوية والحوسبة السحابية.
ويُشار إلى أن مسابقة "معهد روشيستر" للتكنولوجيا الأميركي، والتي فاز بها فريق من الجامعة بالمركز الثاني العام الماضي، مسابقة عالمية في مجال الأمن السيبراني، تشارك فيها أعرق الجامعات بدعم من شركات عالمية مثل "أمازون"، "آي بي إم" بحيث تقوم الفرق المتنافسة بفحص شبكات مؤسسات معينة، ومحاولة كشف الثغرات الأمنية والاختراقات المحتملة فيها، وتقديم تقرير يجري تقييمه من قبل محكمين محترفين.
(بترا)