"الباص السريع".. مواطنون وطلاب يشيدون بخدماته والتزامه بالمواعيد

 الانباط - نزار البطاينة 
منذ بدء تشغيل الباص سريع التردد تبادرت على أذهان المواطنين تساؤلات عدة، كان أهمها هل سينعكس أداء الباص سريع التردد إيجابا على المدينة، وهل سنرى تطورا في وسائل النقل العام في العاصمة وباقي محافظات المملكة.
 من خلال متابعة ورصد "الأنباط" للمشروع اتضح أنه لبى حتى الآن أغلب التطلعات والرؤى التي أقيم من أجلها، فبالرغم من تسبب المشروع خلال فترة الانشاء والانجاز الكثير من بأضرار للمواطنين والتجار وأزمات في الشوارع، وتشكيله عائقا أمام حركة الطلاب، كانت المفارقة عندما رصدنا عودة طلبة الجامعات الى دوامهم الوجاهي بعد إنقطاعه مدة عامين تقريبا.
وحول ذلك، قال "حسام" طالب في الجامعة الأردنية، أن الباص السريع سهل عملية وصوله للجامعة وشكر الكوادر العاملة في المشروع، مضيفا أنه ومنذ العودة للدوام الجامعي لم يستخدم أي وسيلة نقل غير الباص السريع وأنه لن يستخدم وسيلة أخرى.
من جهتها، عبرت الطالبة "آية .." عن سعادتها بإستخدام الباص السريع وقالت أنها أصبحت تصل الى مواعيد محاضرتها بالوقت المحدد ولم تعد تعلق بأزمات السير الخانقة في طريقها للجامعة، وأضافت أن الكوادر العاملة في الباص السريع ملتزمون كامل الإلتزام في نظافة الحافلات وفي التنظيم في محطات الإنتظار وداخل الحافلات.
ولاحظت "الأنباط" أنه حتى بعض الكوادر التعليمية في الجامعة الأردنية أصبحت تستقل الباص السريع في الوصول الى الجامعة بدلا من إستخدام مركباتهم الخاصة مما يوفر عليهم الجهد والوقت في الوصول للدوام.
وقال أحد دكاترة الجامعة الأردنية فضل عدم ذكر إسمه، أنه قد إستخدم الباص السريع في أول يوم دوام للجامعات من باب التجربة لكنه بعد أن رأى الخدمات التي يقدمها أصبح يستخدمه بشكل يومي عوضا عن مركبته الخاصة.
وحتى المواطنين وأصحاب المحال التجارية عبروا للـ"أنباط" عن سعادتهم وإستحسانهم من إستخدام الباص السريع بدلاً من وسائل النقل الأخرى.
وفي ذات الشأن، قال "فيصل" وهو صاحب محل تجاري في منطقة "وسط البلد" أنه أصبح بإمكانه أن يذهب من منطقة "صويلح" الى "وسط البلد" بتكلفة (55) قرشا وبوقت اقل من اي وسيلة نقل اخرى، وأعرب عن سعادته بنظافة الحافلات وأنها اوفت بالوعود التي قطعتها.
مواطنون اخرين أعربوا عن إمتنانهم للمشروع وشكرهم للكوادر العاملة في المشروع، مبينين أن كوادر الباص السريع ملتزمين كل الإلتزام بشروط السلامة العامة، وبنظافة الحافلات ومحطات الإنتظار.