هل يستمر الخرابشة على نهج زواتي ؟

عمر الكعابنة
شهد ملف الطاقة خلال الثلاث سنوات التي قضتها الوزير السابقة هالة زواتي تطورا واضحا على أرض الواقع  وذلك من خلال القرارات الغير مسبوقة التي اتخذتها عبر حفر ابار في حقل الريشة وانتاج كميات من الغاز , وإعادة تأهيل حقل حمزة .  
 

كما اثارت زواتي جدلا واسعا بين المواطنين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاتها بدءا من تصريحها أن مادة الديزل والبنزين المنتج من المصفاة غير مطابقة للمواصفة الاردنية من حيث نسبة الكبريت ، وتصريحها الأخير حول شواهد نفطية في الأردن كأول تصريح رسمي في هذا الشأن والذي أعطى أمال واسعة للأردنيين من جهة , وتشجيع الاستثمار في ملف الطاقة الذي كانت بوادره قوية في الآونة الأخيرة . 

هذه المؤشرات والنهج الذي اتخذته زواتي خلال فترة استلامها لملف الطاقة كان له مؤيديه ومعارضيه من قبل خبراء النفط حول وجود النفط بكميات تجارية من عدمه , لكن السؤال المطروح في هذه المرحلة المهمة في ملف الطاقة هل يستمر الوزير الخرابشة في النهج الذي اتبعته هالة زواتي أم له خططه الخاصة مع العلم أنه كان وزيرا أسبق للطاقة واستلمت من بعده الوزير هالة زواتي حقيبة الطاقة .  

من الجدير ذكره أن الدكتور صالح الخرابشة الذي شغل سابقا منصبي وزير البيئة عام 2019 والطاقة 2018 ، عين وزيرا للطاقة والثروة المعدنية خلفا للوزير هالة زواتي في التعديل الأخير الذي أجراه رئيس الوزراء بشر الخصاونة في الشهر المنصرم .