تساؤلات حول الأرقام الحقيقية لأعداد المصابين بالتسمم "شيغلا"

– دلال عمر
تستر إعلامي على الأعداد الحقيقية المصابة بالتسمم "شيغلا" والذي صنفه الأطباء على الأشخاص المصابين , بحيث قال الدكتور خالد الزبون ل"الأنباط" بأنه تم توجيه كتاب شفوي لمدراء المدارس ومدراء الدوائر , بعد ما تم تجاوز 200 حالة لغاية الآن بأعراض (الحرارة ,الإسهال والمغص) وتطورت الأعراض عند بعض الأطفال الذين تعرضوا لحالات التشنج .
وقال مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية الدكتور ضرار حسن بلعاوي بأنه يوجد فرق بين التشخيص والتخمين , بحيث التشخيص يكون عن طريق أخذ السيرة المرضية خلال الأيام السابقة للمريض وبشكل دقيق بالسؤال عن الانشطة التي قام بها والطعام الذي تناوله مع مراعاة  طبيعة المنطقة التي يسكن بها (بيض , لحوم , دواجن ومياه) فأخذ اسيرة الذاتية للمريض مهم جداً لتحديد المشكلة الذي يعاني منها عدة أشخاص منذ أيام ,فعند أخذ السيرة المرضية لجميع المرضى يتم رصد النقطة المشتركة بين المرضى لمعرفة مسبب الجرثومة . وأضاف بلعاوي لأهمية الفحص السريري أيضاً لأن أعراض المريض مهمة جداً من حرارة وتوقيتها والقئ وحجم السوائل الخارج من البراز وهل يختلط بالدم أم لا , بالإضافة للفحوصات المخبرية وتحاليل للبراز وهكذا يعد التشخيص وليس التخمين .
ونوه بلعاوي بوجود استقصاء وبائي في المنطقة من قبل فرق وزارة الصحة على مصادر المياه والمخابز والمطاعم والحيوانات لمعرفة نوع الجرثومة المسببة للوباء .
وذكر د.بلعاوي المايكروبات المسببة لهذه الأعراض والتي تشابه التسمم الغذائي وهي Escherichia coli (الأكثر شيوعاً عالمياً), Shigella, Salmonella, Campylobacter (الأكثر شيوعاً بين الاطفال), Yersinia, Shiga-toxin producing E. coli (STEC), Vibrio cholerae, Entamoeba histolytic, Giardia, Cryptosporidium, Cyclospora, and enteric viruses.

وأضاف بلعاوي بأنه المتعافي من الجرثومة الذي خرج من المستشفى قابل لأن يعدي من حوله لمدة أسبوعين , عن طريق قلة التنظيف بعد استخدام الحمام فيؤدي إلى العدوة لمن حوله