البرنامج الأردني لسرطان الثدي ينظم مهرجانا تثقيفيا في الطفيلة

نظم البرنامج الأردني لسرطان الثدي، اليوم الثلاثاء، بقاعة البوتاس في جامعة الطفيلة التقنية، مهرجان العائلة الأول للكشف المبكر عن سرطان الثدي
وتضمن المهرجان مجموعة من الفقرات والفعاليات حول الفحص السريري المجاني، وتقديم المشورة الطبية والغذائية والرياضية والاستشارات الاجتماعية والتوعية لليافعات واجراء فحوصات مخبرية، كما اشتمل على عرض لمنتجات حرفية ومنزلية لرائدات الأعمال، ومسابقات للأطفال، وعرض مسرحية للعم غافل، وأخرى لمدرسة القادسية للبنات، ومحاور لتشجيع الفحص الدوري لسرطان الثدي.
وأكد رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور عمر المعايطة، خلال رعايته فعاليات المهرجان، أهمية تخفيض نسب الإصابة بسرطان الثدي، من خلال إجراء الفحوصات اللازمة عبر المراكز والمؤسسات المعنية، مشيداً بجهود البرنامج الوطني لسرطان الثدي الذي يسعى إلى الحفاظ على صحة المجتمع والمرأة بشكل خاص.
ولفت مدير الشؤون الصحية في الطفيلة الدكتور خالد الخوالدة إلى دور البرنامج الأردني لسرطان الثدي الذي يعتبر مبادرة وطنية شاملة، تعمل بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة في تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لجميع النساء في الأردن من أجل تخفيض معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي، عن طريق الانتقال من تشخيص المرض في مراحله المتأخرة (الثالثة-الرابعة) إلى تشخيصه في مراحله المبكرة (صفر- الثانية) حيث تكون فرص الشفاء ومعدل النجاة أعلى وتكاليف العلاج أقل.
وبين عدد من المنسقين للمهرجان أن البرنامج الأردني لسرطان الثدي المدعوم من الاتحاد الأوروبي، يعمل على رفع مستوى الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وطرق الوقاية منه شاملا ذلك الغذاء الصحي، وممارسة النشاط البدني والامتناع عن التدخين، كما يشمل أيضا تمكين المرأة لتستطيع اتخاذ القرارات الصحية الصحيحة لها ولأسرتها.
وأكدوا أن المهرجان يعمل على إعداد مجموعة من المشاركات اللواتي خضعن لدورات وبرامج مكثفة، وكان لهن السبق في إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهن عبر التوعية بطرق الوقاية من سرطان الثدي، وأنواع السرطان كافة، وأهمية الكشف المبكر واتباع طرق التغذية السليمة للوقاية من سرطان الثدي.
وتحدثت مديرة التسويق المجتمعي في مؤسسة الحسين للسرطان بانا الدباس، عن الحملات السنوية التي يطلقها البرنامج لتوعية النساء بفحوصات الكشف المبكر تزامناً مع الحملات العالمية التي تطلق في كل عام, وتأكيد دور الأسرة والمجتمع في تشجيعهن على إجراء الفحص المبكر.
وبينت أن المشروع قدم مجموعة من الدورات والبرامج المتخصصة لمجموعات مختلفة ومتنوعة من النساء ليصبحن وكيلات التغيير الإيجابي في مجتمعاتهن ولتحقيق أهداف البرنامج المتمثلة بخفض نسبة الإصابة بسرطان الثدي وأهمية الفحص الدائم.
--(بترا)