نفذت محطة الوالة الزراعية في ذيبان، تجربة زراعة نبات الآزولا في مختبرات المحطة التي تستخدم كمواد علفية، وذلك ضمن اهداف المحطة في مواكبة التطورات في الانماط الزراعية الحديثة.

وقال مدير المحطة المهندس محمد السنيد في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن الفكرة جاءت لتوفير مادة علفية للحيوانات بجهد وتكاليف قليلة، والتوسع فيها، مبينا انه تم زراعة نبات الازولا في احواض مائية داخل البيوت البلاستيكية، وهو سريع النمو ويوفر "العليقة " العلفية للحيوان ومن ضمنها الاسماك بنسبة 50 بالمئة من تكاليفها.

وتعد نبتة الآزولا كمادة علفية، من الانماط الزراعية الحديثة التي دخلت مؤخرا الى الاردن ولكن على نطاق ضيق، وتسعى المحطة من خلال هذه التجارب الى نشر ثقافة زراعتها من قبل المواطنين خصوصا بعد ارتفاع اسعار المواد العلفية التقليدية.

واضاف ان النبات يتميز بتوفير مادة علفية خضراء سريعة النمو، منوها ان زراعتها تحتاج لخبرة فنية، ولكن لا تحتاج لتكاليف مالية عالية، والمحطة مستعدة لتدريب اي شخص يرغب بزراعة المادة ووضع امكانية المحطة في خدمتهم.

وبين المهندس السنيد، ان تجربة زراعة هذه المادة العلفية بدأت بزراعة احواض مائية داخل بيت بلاستيكي، ولكن سرعان ما تم التوسع فيها ووجد انها مشجعة ومجدية، مؤكدا ان المحطة تشجع على زراعته والاستثمار فيه.

يذكر ان محطة الوالة الزراعية التابعة لمديرية زراعة مأدبا تأسست في ستينيات القرن الماضي، وتعد من اقدم المحطات البحثية والارشادية وتعنى بخدمة القطاع الزراعي والمزارع الاردني بشقيه الانتاج الحيواني والنباتي.