الصحة العالمية: أفراد هذه الفئة أقل احتمالاً للاستجابة للتطعيم

أوصى فريق الخبراء الإستراتيجي المعني بالتطعيم بمنظمة الصحة العالمية بتقديم جرعة إضافية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد المعتمدة من منظمة الصحة والموجودة على قائمة استخدامات الطوارئ لمن يعانون من نقص المناعة بشكل معتدل أو شديد.

 

 

 

وكشف رئيس فريق الخبراء الدكتور أليخاندرو كرافيوتو، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين في جنيف، عن أن الفريق الذي اجتمع في الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر الجاري خلُص إلى أن أفراد هذه الفئة أقل احتمالا للاستجابة بشكل كافٍ للتطعيم بعد سلسلة لقاحات أولية قياسية ويرتفع خطر إصابتهم بمرض "كوفيد-19” الحاد. وفقاً لما جاء في موقع بوابة الأهرام.

وقال كرافيوتو إن مرضى نقص المناعة يجب أن يحصلوا على جرعة إضافية من لقاح كورونا عقب فترة تتراوح من شهر إلى 3 أشهر من موعد الجرعة المعتادة.

وبالنسبة للقاحي سينوفارم وسينوفاك، أوصى الفريق بتقديم جرعة إضافية (ثالثة) من هذين اللقاحين للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر كجزء من سلسلة أولية ممتدة، مشيرًا إلى أنه يمكن أيضًا النظر في استخدام لقاحات أخرى للجرعة الإضافية بناءً على اعتبارات توفير اللقاح والوصول إليه.

وأكد الفريق، في توصياته، على أنه عند تنفيذ هذه التوصية يجب أن تهدف البلدان في البداية إلى تعظيم تغطية الجرعتين للمجموعات السكانية، وبعد ذلك إدارة الجرعة الثالثة بدءًا من الفئات العمرية الأكبر سنًا.

من ناحية أخرى، حث الفريق البلدان على النظر في تنفيذ التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية بناءً على عبء المرض ووبائيته وفعالية تكلفة التطعيم وأولويات الصحة العامة وجدوى البرامج، مضيفًا أنه بالنسبة للبلدان التي تفكر في بدء أو توسيع برامج التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية، ينبغي النظر إلى المجموعات المستهدفة لتشمل العاملين الصحيين والأشخاص المصابين بحالات طبية مزمنة محددة وكبار السن والنساء الحوامل، كما يمكن أن تنظر البلدان في مجموعات سكانية إضافية (فرعية) للتطعيم مثل الأطفال والأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالإنفلونزا الحادة الذين يعيشون في أماكن بها تجمعات مثل السجون ومرافق الرعاية طويلة الأجل ومخيمات اللاجئين وطالبي اللجوء والمنازل الجماعية