الأمم المتحدة للطفولة وتطوير الأعمال تطلقان مشروع عزم

 أطلق مركز تطوير الأعمال، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليوم الثلاثاء، مرحلة جديدة من مشروع "عزم" (التدريب المهني للتشغيل) بهدف إيجاد فرص عمل للشباب بالشراكة مع القطاع الخاص، والتركيز على المناطق الأكثر تضررا من تداعيات جائحة كورونا في مناطق شرق عمان ومحافظة إربد.
وبحسب بيان صحفي للمركز، اليوم، فإن البرنامج يتضمن منهجية عملية لإشراك القطاع الخاص من خلال تحديد الاحتياجات التشغيلية والمهارات العملية والمهنية التي يحتاجها الشباب للانخراط في سوق العمل، ومن ثم تصميم برنامج تدريبي متكامل يغطي الجانبين العملي والتقني.
وأشار البيان إلى أن الجانب العملي للبرنامج يتضمن تدريب الشباب على المهارات التشغيلية والعملية اللازمة لمواءمة بيئة العمل والاستمرار به، ومن ثم الانتقال إلى الجانب التقني الذي يتضمن تدريبهم عمليا داخل الشركات والمؤسسات في القطاعات المختلفة، لإكسابهم المهارة والخبرة بإشراف مشترك بين القطاع الخاص وفريق العمل والمدربين المتخصصين لضمان جودة التدريب، وبالتالي زيادة فرص التشغيل المباشر بعد انتهاء فترة التدريب.
وبين أن تنفيذ البرنامج يأتي نتاجا لتجارب مثمرة في المراحل السابقة التي قدم فيها البرنامج خدمات للشباب ومؤسسات المجتمع المحلي، لتنفيذ مشاريع تنموية وتوفير فرص عمل للشباب والشابات، بالإضافة إلى تجربة مركز تطوير الأعمال الرائدة في تصميم برامج مبنية على الاحتياج وبمشاركة مع القطاع الخاص من خلال التدريب أثناء العمل لتكون التجربة احدى النماذج التي تهدف بشكل أساسي للحد من الارتفاع في نسب البطالة التي وصلت في الربع الثاني من عام 2021 إلى 8ر24 بالمئة، وإيجاد فرص عمل للشباب وبالأخص للفتيات، للأعمار من 18 إلى 24 عاما بالشراكة مع الجهات المانحة الدولية والمحلية، وأهمها منظمة الأمم المتحدة للطفولة .
وقالت ممثلة اليونيسف في الأردن تانيا شابويزات، إن "اليونيسف" بالشراكة مع مركز تطوير الأعمال، تركز على إيجاد حلول لمعالجة الآثار السلبية لتداعيات جائحة كورونا على فئة الشباب، حيث أن برنامج "عزم" يهدف إلى تعزيز سبل الوصول إلى فرص العمل الرسمية، وفرص التشغيل الذاتي للشباب من المجتمعات الأكثر هشاشة، إضافة إلى العمل على تمكين اليافعين الأكبر سنًا والشباب من الانتقال السلس إلى مرحلة البلوغ المنتجة، مع التركيز على الفتيات بشكل خاص.