بدأت في وزارة الزراعة، اليوم الأحد، الحملة الوطنية لتوعية المواطنين بأهمية شراء زيت الزيتون البكر من مصادر موثوقة.

وأكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، خلال ترؤسه اجتماعا لإطلاق الحملة، أهمية وضع مصفوفة تحدد جميع الجهات المعنية بالرقابة على منتج زيت الزيتون ومسؤولية كل جهة، وفقا للقوانين والأنظمة والتعليمات النافذة لديها والإجراءات المتخذة بحق المخالفين.

ودعا الحنيفات إلى إقامة ندوات وحلقات توعوية تتناول كل ما يتعلق بزيت الزيتون وجودته وطرق شرائه بجميع وسائل الإعلام إلى جانب إطلاق رسائل إرشادية بهذا الشأن والتنسيق بين جميع الجهات الرقابية على زيت الزيتون للإبلاغ عن أية معلومة عن وجود زيت زيتون مغشوش مع ضرورة التعامل معها بسرية تامة من جميع الأطراف.

وبين أنه سيجري قريبا الاعلان عن مختبرات معتمدة لفحص زيت الزيتون، وأرقام المؤسسات التابعة لها، إضافة إلى أرقام أخرى لتلقي شكاوى المواطنين عند تعرضهم لحالات الغش عند شرائهم لزيت الزيتون. وأشار الحنيفات إلى أن الوزارة تعمل على إقامة مهرجان الزيتون الحادي والعشرين على مساحة تقدر بحوالي 11 ألف متر مربع ويمتد إلى 10 أيام وذلك لايجاد فرصة حقيقية لتسويق زيت الزيتون والمنتجات الريفية.

وضم الاجتماع إلى جانب وزارة الزراعة دائرة الجمارك العامة، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، ومؤسسة المواصفات المقاييس ونقابة أصحاب المعاصر والجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون.

وتأتي هذه الحملة بعد ورود شكاوى، خلال السنوات الماضية، من بيع مواطنين زيت زيتون مغشوشا، وتعدد الجهات الرقابية خلال موسم عصر الزيتون وغياب التنسيق بينها، وضعف الوعي لدى المستهلك الأردني بطرق اختيار زيت الزيتون عالي الجودة والمصادر الموثوقة لشرائه، إضافة الى وجود إعلانات مضللة في وسائل الإعلام المختلفة عن توفر زيت الزيتون بأسعار منخفضة لا تعكس كلف إنتاجه الحقيقية.

يشار إلى أن الحملة تهدف إلى توعية المواطنين بشراء الزيت من مصادر موثوقة ، وتعريفهم بطريقة التقييم الحسي لتمييز الزيتون المطابق للمواصفة القياسية الأردنية المعمول بها إلى جانب التأكيد على أهمية إجراء فحوصات كيميائية ( فحص الغش والحموضة ) في المختبرات المعتمدة للفحص عند الشك بنوعية الزيت.

--(بترا)