اختتمت، مساء أمس، في قاعة بلدية إربد، أعمال الدورة المجانية بعنوان أهمية التحدث والخطابة، ضمن سلسلة الفعاليات والبرامج الثقافية التي تقيمها مبادرة "إربد تقرأ"، بمناسبة إعلان إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022.

وتحدث في الدورة ، التي اقيمت بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد والدائرة الثقافية في بلدية إربد الكبرى، وجمعية شباب البلد الثقافية وأكاديمية سلاف للتدريب، المدرب الدولي سامي دويكات، عن علم البلاغة والارتقاء بالكلام، مشيرا الى أن الهدف من الكلام ليس نظم عدد من الكلمات بل التأثير في المتلقي والتغيير للأفضل، والإقناع بأسلوب منمق وجميل، ما يقود إلى التأثير في الأجيال القادمة، والتركيز على تنمية مهارة التحدث والتعبير.

وابدى الشيخ علي الراشد الوقفي دعمه، للمشهد الثقافي في المحافظة، مبينا أن الاستعداد والتحضيرات لإحتفالية إربد عاصمة الثقافة لعام 2022، بحاجة لتضافر جميع الجهود وبذل الطاقات من الجميع.

وقال رئيس مبادرة " إربد تقرأ" محمود العلاونة "اننا نقتدي برسولنا الكريم الذي كان أفصح الناس لسانًا وأبلغهم بيانا يفهمه كل من يسمعه "، مبينا أن العرب هم أهل اللغة والبيان .

وفي ختام الدورة تم توزيع الشهادات على المشاركين بالدورة، وتكريم سيدات فاعلات في المجالات التربوية والإعلامية والاجتماعية من محافظة إربد.

--(بترا)