بحث المفوض العام لحقوق الإنسان، علاء الدين العرموطي، اليوم الخميس، مع السفير النرويجي لدى المملكة، ايسبين افينت ليندباك، آفاق التعاون بين الطرفين في مجال حقوق الإنسان.
واستعرض العرموطي دور المركز الوطني في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، في ضوء صلاحياته المستمدة من قانونه رقم 51 لسنة 2006 وتعديلاته.
وبين أن النهوض بثقافة حقوق الإنسان، يستوجب نشر الوعي بمقتضيات حماية حقوق الأفراد والجماعات وحرياتهم، وضمان التمتع بها وفقا للمعايير التي يجب أن تستند عليها دولة القانون والحكم الرشيد.
وأضاف العرموطي أن تفعيل المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان يتطلب العمل على تأصيلها ضمن الثقافات والتشريعات الوطنية، لتصبح جزءاً لا يتجزأ من هذه المنظومة فكراً وممارسة.
من جانبه، ثمن ليندباك، دور المركز وجهوده على نحو يعكس توجهات الأردن فيما يتعلق بتعزيز حالة حقوق الإنسان والحريات العامة، وبما يحفظ حقوق الإنسان وسيادة القانون ويرسخ مبادئ العدل والمساواة. وشدد الطرفان على ضرورة إدامة وتعزيز سبل الاتصال والتعاون، في الشأن مدار البحث.