بعد غياب وزير التعليم ورئيس "الاردنية"... "الحريات وحقوق الانسان النيابية" تلغي اجتماعها المتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة

فيصل عربيات
اعربت لجنة الحريات العامة وحقوق الانسان النيابية عن استيائها لعدم حضور وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة الأردنية الاجتماع المتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة.
وقررت اللجنة التي يترأسها النائب رائد الظهراوي امس الغاء الاجتماع الهام الذي تم الترتيب له مسبقاً مع كافة الجهات الحكومية والخاصة، والذي يمس شريحة هامة تحتاج الى كافة الجهود من الجميع لحمايتها وتقديم المساعدة لها وهم ذوي الاحتياجات الخاصة اهل الهمم، وهذه الشريحة تحظى باهتمام خاص من جلالة الملك 
واوضحت اللجنة في بيان ان غياب الحكومة ممثلة بوزير التعليم العالي وكذلك رئيس الجامعة الأردنية دون اي عذر رسمي ما هو الا "مناكفة" لما تتحدث به الحكومة عن مبدأ التشاركية مع أعلى سلطات الدولة وهي "التشريعية"، متسائلة – اللجنة- أين هذه الشراكة في ظل غياب ممثلي الحكومة عن هذا الاجتماع الهام. واضافت "للأسف هذا هو واقع الحال وما حدث هو تغيب ملحوظ وتهرب الحكومة من مسؤووليتها الاخلاقية والانسانية اتجاه الشريحة الاهم اهل الهمم، ومخالفة صريحة للقسم الدستوري الذي اقسمت الحكومة عليه امام الملك، وهذا هو الواقع المؤلم من بعض الوزراء في حكومتنا وسيكون لنا حديث مع رئيس الوزراء.
وشكرت اللجنة في بيانها المجلس الأعلى لحقوق الاشخاص لذوي الاعاقة ممثل بالامير مرعد بن رعد والامين العام الدكتور مهند العزة على تقديمه كتاب موقع ارسل الى رئيس الوزراء لدفع مستحقات عن طلاب محجوزة شهاداتهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، معربة عن تقديرها لحضور امين عام المجلس الأعلى لحقوق الاشخاص لذوي الاعاقة واحترامه لمجلس النواب.
وقالت، "يبدو أن بعض الوزراء لا يحضروا لمجلس النواب لانهم أعلى من المجلس كما يرى نفسه في ظل التخبط الواضح في وزارة التربية التعليم المتمثلة في نتائج التوجيهي والتعليم العالي والقبول في الجامعات الذي سبب "لغم" للطلاب الاردنيين"، مضيفة "يبدو ان كل ذلك لا يعتبر ذا قيمة او اهمية للنقاش والحوار مع مجلس النواب