الأردنية للبحث العلمي تدعو للتشبيك مع القطاع الخاص لمواجهة البطالة

أكد رئيس الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والابداع، الدكتور رضا الخوالدة، أهمية التشبيك وايجاد شراكات بين القطاع العام والخاص والجامعات، بما يخدم الاقتصاد الوطني، ويسهم في مواجهة البطالة.
وأضاف خلال زيارة قامت بها اللجنة الزراعية في الجمعية إلى المؤسسة العالمية لتكنولوجيا الأسمدة في الخالدية اليوم الأربعاء، أهمية تشجيع المؤسسات الناجحة، ودعمها كمؤسسات وطنية تسهم في نهضة البلد.
وبين نقيب تجار ومنتجي المواد الزراعية المدير العام للمؤسسة محمد لؤي بيبرس أن الأسمدة الأردنية تغطي ما بين 70 إلى 80 بالمئة من الأسمدة في السوق الأردني.
وعرض لدور المؤسسة في إنتاج الأسمدة ودخولها إلى الأسواق العالمية، وحصولها على الأفضلية في تلك الأسواق.
وأكد عضو اللجنة الزراعية في الجمعية، وزير الزراعة الأسبق الدكتور محمود الدويري أهمية إبراز قصص النجاح التي يتميز بها أردنيون ودعمهم.
من جانبه، قدم رئيس اللجنة الزراعية في الجمعية الدكتور سميح ابو بكر عرضا عن نشاطات الجمعية منذ تأسيسها عام 1999، ودورها في خدمة البحث العلمي ونشر ثقافته وشراكاتها مع القطاعين العام والخاص.
وأشار نائب المدير العام للمؤسسة العالمية لتكنولوجيا الاسمدة محمد البس إلى أن 90 بالمئة من العاملين بالمؤسسة هم من العمالة المحلية، لافتا إلى الدور الذي تقوم به المؤسسة لدعم البحث العلمي، وتجهيزها لمختبر بأعلى المواصفات لهذه الغاية. وبين أن المؤسسة باشرت نشاطها الإنتاجي عام 1998، حيث أخذت على عاتقها إنتاج الأسمدة المستخلصة من مصادرها الطبيعية ضمن فلسفة المؤسسة القائمة على إيجاد البدائل الآمنة في مجال تغذية ووقاية النبات، مما يحافظ على التوازن الحيوي والطبيعي في البيئة الزراعية واتاحة الحصول على منتجات زراعية آمنة وذات جودة عالية للمستهلك.
--(بترا)