عودة رياضة السيارات ومشجعيها إلى الواجهة

الانباط-حنان شاهين
بدأت رياضة السيارات في الاردن منذ ستينيات القرن الماضي رسميا، و لطالما كان يتواجد في فعالياتها و سباقاتها جمهور عريض لتشجيع متسابقيهم المفضلين و الاستمتاع بتحدياتها و اثارتها . وبعد عودة الجماهير الى متابعة رياضة السيارات على الطبيعة ، نفذت الأردنية لرياضة السيارات خطتها وسط نجاحات حقيقية على أرض الواقع رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة في ظل ازمة كورونا وفي حديث خاص ل "الانباط" مع المتسابق الحاصل على المركز الاول لفئةB1 للجولة الثانية السائق عبد اللطيف السمان قال انها تقام ثلاث مباريات في السنة ويتم تحديدها من الاردنية لرياضة السيارات تحت رعاية سمو الامير فيصل وأوضح السمان عن بداية سيارات الدفع الرباعي بفئة من الشباب اثناء قيامهم برحلات وجولات استكشافية انه بدأ بتطوير سياراتهم وتعديل عليها وتجهيزها لتتمكن من صعود الجبال والمناطق المنحدره ومن هنا اُطلق الفعليات لدخول في تحديان وهما؛ الاول A تحدي الطين , وثانيb تحدي الصخور. وقال السمان، من بعض التحديات التي نواجهها هي بعض العوائق والحفر والصخور الطبيعية وفي بعض الاحيان يكون معيقات اصطناعية مثل كوشوك الجرافات وبعض السيارات كما بدأ السمان ممارسة رياضة الدفع الرباعي على "بيكب" عادي وذلك بعد دخوله عالم الدفع الرباعي ثم امتلك بيكب وقام بتعديل علية بدعم من والده لتحويل المركبه من شاحنة مصغره لتصبح مركبة صالحه لدخول منافسات الدفع الرباعي على افضل وجه واطلق عليها لقب الدب التي تلقت الدعم من (الراعي الاعلامي رؤيا ومن كراج عاطف السمان ومشغل البلعاوي لتشكيل المعادن وزيوت ارديغا). كونها كانت تحظى بجمهور محفز لها وكونها تمتاز انها مرخصه عن طريق نادي السيارات الملكي . وحصل السمان في بداية تحدياته على المركز الخامس في الاردن والمركز السادس على المجموع العام للافرقه وفي حديث اخر مع البلعاوي قال ان طبيعة عمله في مجال تعديل سيارات الدفع الرباعي ,وهذا كان سبب دخولة لعالم سيارات الدفع الرباعي للمشاركة مع عبد اللطيف السمان الذي كان يحفزه على المشاركة , وذكر السمان على اهتمامه بالمشاركة والانضمام لبطولات وتحديات خارج المملكة ليكن له دور بالبطولات العالمية .